سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة والصين توقعان أضخم صفقة للتعاون في مجال الطاقة خادم الحرمين في حفل استقبال بقاعة الشعب الكبرى في بكين: نعتز بصداقتنا مع الصين ونؤكد التزامنا مبدأ «الصين الواحدة»
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الصيني هو جينتاو محادثات رسمية بحضور أعضاء الوفدين في قاعة الشعب الكبرى في بكين بعد حفل استقبال رسمي أمس. ووقعت المملكة والصين بعد المحادثات خمس اتفاقيات بين المملكة والصين تضمنت صفقة ضخمة للتعاون في مجالات النفط والغاز الطبيعي وقطاع التعدين بالإضافة إلى تجنب الازدواج الضريبي على الايرادات والممتلكات ومنع التسرب الضريبي. وشملت الاتفاقيات كذلك قرضاً سعودياً لتطوير البنية الأساسية لمدينة أكسو بمنطقة شنجان وكذلك اتفاقية للتعاون في مجال التدريب المهني. وفي بداية جلسة المحادثات رحب الرئيس الصيني بضيفه الكبير خادم الحرمين الشريفين ومرافقيه قائلاً «يا خادم الحرمين الشريفين باسم الأمة الصينية يسرنا كل السرور أن نستقبلكم في بكين». أولاً باسم حكومة الصين وشعبها أرحب كل الترحيب بكم في هذه الزيارة أنتم صديق معروف ومحترم لدى الشعب الصيني ولكم يد بيضاء لدفع تطور العلاقات بين الصين والسعودية. أقدر جهودكم الحميدة. أنتم أول ملك سعودي يزور الصين وهذه الزيارة الخارجية الأولى من نوعها بعد توليكم الحكم. والصين أول محطة بهذه الزيارة وهذا دليل واضح على حرصكم على العلاقات مع الصين. ورد خادم الحرمين بكلمة قال فيها: «إننا نعتز بصداقتنا مع الصين ونؤكد التزامنا بمبدأ الصين (الواحدة) كما نؤكد تقديرنا للدور المهم الذي تلعبه الصين في المنطقة وفي العالم. إن ما تشهده الصين من ازدهار اقتصادي شامل هو مبعث تقدير العالم كله وإعجابه». وفي نهاية المحادثات وحفل التوقيع أقام الرئيس الصيني مأدبة عشاء تكريماً لخادم الحرمين والوفد المرافق. من جهة أخرى تستعد الهند اليوم لاستقبال خادم الحرمين الشريفين وسط استعدادات رسمية وشعبية غير مسبوقة منها استقبال رئيس الوزراء الهندي للملك عبدالله في مطار نيودلهي مما يعد خروجاً على البروتوكول.