برر عماد المحيسن نائب رئيس نادي القادسية اقالة البرازيلي كالفيرو من منصبه الى وصول الادارة الى قناعة تامة بأن اعفاءه هو الاصلح لمستقبل الفريق بعد ان شهدت نتائجه ومستوياته تردياً واضحاً خلال المباريات الاخيرة نافياً في الوقت نفسه ان يكون القرار ارتجاليا ومؤكدا انه جاء مدروسا وبتوافق اعضاء المجلس . وكشف المحيسن ان القرار كان على طاولة مجلس الادارة قبل مباراة الحزم وجاءت الخسارة لتسرع بالاقالة خاصة بعد ان حدثت امور داخل الفريق كانت تستوجب رحيل المدرب مضيفا: «وصلنا الى قناعة تامة ان رحيلة هو الانسب وهذا لا يعني انه مدرب فاشل بل على العكس هو مدرب كبير وسيرته الذاتية تكفي للدلالة على ذلك لكننا لم نوفق معه وقد ينجح مع غيرنا». وعن الانتقادات الشخصية التي نالته مؤخرا من عدد من اعضاء الادارة قال: «الانتقادات التي تعرضت لها جاءت من (الخالدين) الذوادي والعرفج وقد لا يدري البعض انهما الاقرب بالنسبة لي داخل المجلس وهذا ما يؤكد ان انتقاداتهما قد ضخمت واخرجت عن سياقها المفروض وهو ما أكداه لي، وايا يكن فالاختلاف في وجهات النظر بيننا لا يدل على عدم تلاحمنا بل على العكس من ذلك تماما فانتقاداتهما تعني ان الامور في القادسية تسير بشفافية تامة وان ادارتنا للنادي ليس فيها استفرادا من شخص او جهة فكلنا شركاء في العمل لكنني اؤكد ايضا ان اراءهما قد ضخمت لاهداف معروفة». وحول الآراء التي تقول بأن تلك الانتقادات هي دلالة على الانقسام الحاصل في المجلس وهو ما يهدد استقراراه من الداخل قال: «ابدا بل على العكس من ذلك فمجلسنا يزداد قوة يوما بعد يوم كلما زادت الضغوطات عليه ومثل هذه الضغوطات تزيد من تلاحمنا ولا تضعفنا، وان كان هناك انتقادات لبعضنا البعض فهذا يدل على ان الاجواء بيننا صحية ويدل بشكل اكبر على ان لكل شخصية داخل المجلس رأيها واسقلاليتها وهو ما يؤكد عدم الانفراد بالقرار من اي كان». وعما اذا كان الوضع الراهن داخل المجلس من الممكن ان يستقل من جهات اخرى قبل انعقاد الجمعية العمومية قال «أؤكد للجميع ان مجلسنا قوي وسيتضح الامر اكبر في الجمعية العمومية ونحن متماسكون في هذه الفترة اكثر من اي وقت مضى وننتظر انعقاد الجمعية اكثر من غيرنا لنؤكد على هذه الحقيقة بشكل عملي، واجتماعاتي الاخيرة مع العرفج والذوادي ووضعنا للنقاط على الحروف ومكاشفة بعضنا البعض حيال التصريحات الاخيرة تؤكد على ان اراءهما - فعلا - قد ضخمت لحاجة في نفس يعقوب». وحول استمرار تعاقداتهما مع المدربين واللاعبين الاجانب بعيدا عن التعاون مع (ابن النادي) وعضو الادارة السابق والوسيط الحالي احمد القرون الذي اثبت نجاحا في هذا المجال قال: «عفوا .. لا تعليق لدي على مسألة عدم التعاقد مع القرون فهناك ترسبات سابقة لن اسعى لاثارتها لانها قد تدخلنا في مهاترات نحن في غنى عنها». وعن حقيقة انه والذوادي قد سعيا له للتعاقد مع مدرب للفريق مؤكدين له علم احمد الزامل رئيس المجلس الشرفي بالامر قبل ان يتدخل الاخير ليفض الاتفاق بينهم أجاب: «لتسمح لي فلن اعلق وسيظل احمد القرون اخا عزيزا علينا سواء تعاونا معه ام لم نتعاون».