عينت إدارة القادسية في ساعة متأخرة من يوم أمس الأول (الأربعاء) المدرب التوسي لطفي جبارة مدرباً رسمياً للفريق الأول لكرة القدم خلفاً للانجليزي عادل الدريدي التونسي الأصل بعد أن رفض الأخير نكاية القدساويين به وتحويله إلى الأكاديمية. وكان القرار القدساوي الخيار الوحيد أمام الإدارة بتعيين لطفي جبارة بعد استشارة الزامل لعدد من الاتفاقيين على رأسهم خليل الزياني وعمر باخشوين بشأن مفاوضات ناديه حول المدرب الهولندي هامبورج الذي سبق له العمل مع الاتفاق الموسم الفائت وجاءت التوصية الاتفاقية بعدم صلاحية المدرب للقادسية فقرر الزامل والإدارة بالاجتماع على ايقاف المفاوضات مع هامبورج وليس اختلافاً مادياً كما أشارت بعض الصحف. واجتمعت الإدارة بلطفي جبارة وتم الاتفاق حول جميع الأمور وتوقيع العقد الرسمي الذي تولى بموجبه تدريب القادسية وسيكون كأس الأمير فيصل بن فهد تجربة للمدرب وأعطيت له كامل الصلاحيات وفي حال نجاحه سيستمر مدرباً حتى نهاية الموسم وإذا جاءت النتائج عكسية فإن الإدارة ستتعاقد مع مدرب آخر. ولم تعلن الإدارة القدساوية كعادتها تعيين لطفي جبارة مدرباً في بيان صحفي دون أن تشير إلى الأسباب. من جهته أعرب لطفي جبارة عن سعادته بتدريب القادسية والعودة من جديد للعمل بالسعودية مشيداً بالسمعة الكبيرة التي تتمتع بها الكرة السعودية بعد استقدامها عدداً من المدربين والمحترفين المميزين إلى جانب السمعة التي اكتسبتها من وصولها لنهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي. وقال وجودي في السعودية ليس غريباً فقد سبق أن عملت مع فريق الروضة بالأحساء وحققت معه نتائج إيجابية. واعتبر المسؤولية ليست سهلة ويحتاج إلى تعاون الجميع من جماهير ولاعبين وإعلاميين حتى يحقق ما تصبو إليه الجماهير القدساوية. من جهة ثانية لم يسفر الاجتماع الذي عقدته إدارة القادسية يوم أمس الأول والذي استمر زهاء ثلاث ساعات عن أي نتائج ايجابية فيما يخص المواضيع الهامة والحساسة التي يعيشها النادي في الوقت الراهن. «والرياض» كانت اولحيدة التي حضرت وتابعت الاجتماع حتى انفض الأعضاء من جلسة مناقشاتهم ولكن النهاية لم تكن حسب التوقعات بل وكعادة القدساويين أخفوا كل ما دار داخل غرفة الاجتماعات التي حضرها الزامل والياقوت والعرفج والذوادي وعماد المحيس فقط، دون معرفة أسباب الغياب الجماعي لبقية الأعضاء منذ الموسم الماضي، والغريب أن الياقوت ونائبه ينفيان تعرض المجلس لمسألة انتقال المهاج ياسر القحطاني أو التعاقد مع مدرب بديل للمدرب عادل الدريدي الذي لم يمض أكثر من أسبوعين مع الفريق الأول حتى تم إنهاء عقده. واعتبر الياقوت الاجتماع عادياً لدراسة أوضاع النادي المختلفة والسؤال هل يوجد ما هو أهم من انتقال ياسر القحطاني والتعاقد مع مدرب. ولا نعلم إذا كانت الثلاث ساعات التي ناقش فيها المجتمعون أوضاع كرة اليد أم السلة أم درسوا ملف طلب الهلال لياسر وكلها أمور لم يؤكدها أو ينفيها الرئيس أو نائبه. في الوقت الذي أكدوا فيه عدم انسحاب الاتحاد من طلب اللاعب وأنهم ما زالوا متمسكين به رغم أن الأخبار والمصادر تؤكد أن عكس ذلك وأن انتقاله للاتحاد أصبح خارج النص والهلال هو الخط الوحيد للاعب والقادسية. ٭٭ في القادسية لا تكاد تصل إلى الحقيقة إذا أردت أن تتبع الطرق الرسمية أو أن تكون حيادياً وتقوم بالاتصال برئيس النادي أو أي عضو آخر فهم لا يعرفون بوقائع الأمور وكل الأخبار في نظرهم مغلوطة وغير دقيقة بل مفبركة وهذا طريق معروف لدى جميع الإعلاميين والجماهير.. وكل ما يتم نفيه من الأخبار اليوم يتم تأكيده في الغد بعد أن تصبح الإدارة في وضع متأزم وخانق كما حدث في المفاوضات الهلالية والاتحادية لانتقال ياسر. ٭٭ والمستندات وصور الشيكات والخطابات التي عرضها في المفاوضات الاتحادية لم يرغب القدساويون نشرها ولكنهم وزعوها على كل الصحف عندما أصبحت الأمور مكشوفة وحتى يبرهنوا مصداقيتهم ولكن الحقيقة ليروا الهلاليين تحرك منصور البلوي وما يفعله حتى يقدموا على نفس الخطوات بعد أن أعلن اللاعب عدم انتقاله للاتحاد وتفضيله لعرض الهلال مهما تكن الاغراءات الاتحادية والآن القادسية يلتزم الصمت أمام المساعي الهلالية ولا يذكر شيئاً للإعلام - لماذا؟! ٭٭ والأدهى عبده حكمي يوقع للاتحاد وسط نادي الاتحاد دون علم الإدارة وإذا كانت تعلم فلماذا لم يتم إعلان الصفقة حتى اليوم أو الإشارة إلى تفاصيلها حتى أنهم اضطروا إلى تحذير الإعلام بتأكيد إعلان ذلك في بيان صحفي بعد أن تسرب للصحافيين وجود خلافات كبيرة بشأن بعض البنود حول انتقال حكمي وهو ما لم توضحه الإدارة حتى الساعة!! ٭٭ السؤال ماذا يجري في القادسية تعطيل لصفقة القحطاني للهلال ومطالبة الهلال بالمجيء للشرقية من أجل التفاوض وإنهاء الصفقة عبر القادسة في الوقت الذي يذهب فيه عبده حكمي إلى الاتحاد دون أن يرافقه أي مسؤول قدساوي.. وما زاد الطين بلة مجيء المدرب عادل الدريدي وإنهاء عقده بعد 15 يومياً كل هذه السلبيات تحدث والإدارة لا تزال (تحارب) الإعلام وتخبئ عنه المعلومات الحقيقية ظناً منها أنه لن يصل للحقيقة !!