اقيمت مساء اول امس الجلسة الاولى والثانية والثالثة لمنتدى اللغات والترجمة الثاني بمبنى المؤتمرات بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية والذي تقيمه الجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة بالتعاون مع مركز راوفد للتدريب حيث شارك في الجلسة الاولى كل من الأستاذ دكتور: محمود اسماعيل صالح والأستاذ ثامر القديمي وكان عنوان الورقة الاولى للدكتور محمود «الحاسوب في خدمة المترجم» عالج فيها الاساليب المختلفة التي يخدم فيها الحاسوب القائمين بأعمال الترجمة، وكانت الورقة الثانية للأستاذ القديمي تتحدث عن الترجمة بمساعدة الحاسب الآلي، وفي الجلسة الثانية التي شارك بها الدكتور فيصل المهنا والدكتور عمر شيخ الشباب والدكتورة: أميرة كشغري تحدث الدكتور شيخ الشباب عن الاطار التأويلي وتطبيقاته على النصوص والترجمة وقدم في بحثه عدداً من الافتراضات النظرية التي نحتاج اليها لنباء ما يسميه الباحث «الاطار التأويلي» وهذه العناصر النظرية هي: الوجود، والبيئة، والفهم، والتجربة والمعرفة، والتأكيد، والهوية، ومستعمل الاطار بعد شرح مكانة كل من هذه العناصر في انتاج اللغة وتأويلها. وفي الجلسة الثالثة والتي رأسها الدكتور عبدالعزيز بن سلمة وشارك بها كل من الأستاذة ريما الجرف والدكتورة فايزة كلكتاوي والدكتور أكرم السليمي تمت مناقشة العلاقات المفرديات مع الاشارة الى المشترك اللفظي في الترجمة، وقدم فيها قراءات في الترجمة الادبية ذات البعد الفلسفي - القصة الفرنسية نموذجاً وقد تمكنت ثقافة اليوم من رصد بعض آراء الحضور في هذا المنتدى حيث ذكر حمود ابراهيم السبيل ان هذا المنتدى ايجابي بكل المقاييس وفيه يتم التعرف على ابرز المعوقات التي تواجه المترجم وشرحها وكيف تجاوزها وذكر راشد بن حمد الحمد ان المنتدى ناقش بعض الاخطاء الشائعة في الترجمة وهو مفيد للمتخصصين في مجال الترجمة لتطوير مهاراتهم وقد عمل على حل الاشكالات الموجودة لدى بعض المترجمين خاصة في المصطلحات الدينية والكلمات الشائعة بين الناس، ومما يميز هذا المنتدى وجود شخصيات لها خبرتها في مجال الترجمة. ويذكر احمد وليد السويدان ان المنتدى مميز بالمشاركة النسائية ويعتبر ان هذه خطوة ايجابية حيث لا يحظى العنصر النسائي بفرص في مثل هذه المناسبات وطالب السويدان يإيجاد منتديات مماثلة فالموضوع لا يغطيه منتدى واحد. ويذكر ثامر محمد العنزي بأن هذا المنتدى يفيد أصحاب التخصص من خلال تعلم بعض الكلمات والرموز.