سطر نجوم الأهلي صفحة تاريخية مضيئة طوت معها صفحات معتمة من الغياب القسري عن بطولة الدوري أكثر من 32 عاما تجرع معها المدرج الأخضر مرارة الابتعاد الطويل عن أقوى بطولات الموسم المحلي.. أمام الهلال كان الأهلاويون عند الموعد بامتياز، حصدوا ثمار صبرهم ونتاج عملهم الدؤوب، للوصول إلى منصة التتويج المستحق ببطولة «دوري عبداللطيف جميل». الإنجاز الأهلاوي الكبير لم يتحقق في غفلة من الزمن، بل كان نهاية طبيعية للدعم الشرفي الكبير، من الرمز الرياضي الكبير الأمير خالد بن عبدالله، وبقية الشرفيين الداعمين، ولإدارته الجديدة بقيادة مساعد الزويهري والإداري المحنك طارق كيال، وربان السفينة الفنية المدرب الخبير السويسري كريستيان غروس، ولعطاءات نجومه الكبار وفي مقدمتهم: السومة، تيسير، أسامة، معتز والمسيليم وبقية النجوم المتلألئة في سماء الراقي. غاب الأهلي عن بطولة الدوري طويلا، لكنه عاد إليها جميلا، يرفل في أبهى حلة، وفي مساء تاريخي، سيخلد في ذاكرة الأهلاويين بلون الذهب وفرحة البطولة الأولى دوريا بعد أكثر 32 عاما طواها الأهلاويون، بالصبر والروح والعزيمة والاصرار، لمواجهة أقوى التحديات، ولتجاوز الصعوبات كلها، في طريق اللقب المنتظر. المدرج الأخضر بات دوما عنوانا بارزا من عناوين التألق المتقد، داعما ورفيقا لفريقه في كل الدروب التي رسمها البطل بروح الفريق الواحد، الطامح إلى كتابة التاريخ في حاضر جديد يستلهم الماضي الجميل، ويستشرف المستقبل الأجمل للراقي ولجماهيره الوفية.