لص يسلم نفسه للشرطة تحت تقريع الضمير سانتياغو: اتصل محتال تشيلي بالشرطة تحت وطأة تأنيب الضمير مطالباً بأن يتقادوه إلى السجن. وأشارت صحيفة «لاس التيماس نوتيسياس» إلى أن الرجل، وهو من العاصة التشيلية سانتياغو، طالب بحضور سيارة شرطة لأخذه من منزله؛ وأخبر الشرطة بأنه مزوِّر درج على شراء مئات المنتجات عبر الإنترنت، مستخدماً بطاقات الائتمان الخاصة بأناس آخرين. وقد أفاد الرجل بأنه كان يعاني من مصاعب مالية دفعته لأخذ مال الناس بالباطل. بيد أن ضميره بدأ يصحو بعد فترة من الوقت. وتحدث قائلاً: «أتمنى أن يسامحني أبنائي وزوجتي، وأن يصفحوا عني». ويقبع الرجل حالياً خلف القضبان في انتظار المثول أمام المحكمة إثر إقراره واعترافه بالحصول على بضائع تصل قيمتها إلى ثلاثة آلاف وثلاثمئة جنيه استرليني عن طريق التزوير. وقال متحدث باسم الشرطة: «عندما اتصل الرجل كنَّا نعتقد أن الأمر ينطوي على مزحة. واضطر الرجل لأن يلحَّ في طلبه قبل أن تأخذ موضوعه مأخذ الجد». لا شكر على أمانة سائق بوخارست: لم يحصل سائق سيارة أجرة روماني ولو على كلمة شكر على حُسن صنيعه عندما أعاد مبلغاً يعادل أجره لعامين ونصف عام إلى رجلي أعمال كانا قد تركاه سهواً في سيارته. فقد عثر السائق، وهو من فوكساني في رومانيا، على مبلغ ألفين وخمسمئة جنيه استرليني وجوازي سفر في سيارته بعد أن أوصل الرجلين إلى وجهتهما المقصودة لحضور اجتماع يتعلّق بأعمالهما التجارية؛ فرجع بالمبلغ إلى الشركة التي يعمل فيها وظل منتظراً إلى أن عاد الرجلان واستلما المبلغ وانصرفا من غير أن ينبسا ولو ببنت شفة. وأدلى ماريوس أوانسيا، صاحب شركة سيارات الأجرة، بتصريح لصحيفة ناشيونال اليومية قائلاً: لقد حضرا إلى مقر شركتنا لاستعادة المبلغ وجوازي السفر؛ وقد تنفسا الصعداء عندما حصلا على مفقوداتهما ولكنهما انصرفا من غير أن يقدما ولو بكلمة شكر أو لفتة امتنان دعك عن مكافأة للسائق نظير أمانته». وأضاف يقول: «إنني فقط أتعجب وأتساءل عمّا يقوم به السائق في المرة القادمة إذا واجه مثل هذا الموقف - إن شركتنا تعلن بكل وضوح أنها ليست مسؤولة على الاطلاق عن أي شيء يترك في إحدى سياراتها». لقطات إباحية على شاشات التلفاز بمطار هندي صعق المسافرون في مطار هندي، وعقدت الحيرة ألسنتهم إثر مشاهدة مناظر خليعة وماجنة تم عرضها على الشاشات التلفازية بالمطار لمدة عشرين دقيقة، فقد تلعثم المسافرون من الدهشة إثر المشاهد الإباحية الفاضحة المصحوبة بالأصوات والأنات المثيرة، والتي عرضت ليلاً في مطار انديرا غاندي الدولي بمدينة نيودلهي عندما كان المطار يعج بحركة المسافرين ومستقبليهم ومودعيهم. وقد أغلق مسؤولو المطار شاشات التلفاز إثر ورود شكاوى من المسافرين، ولكن بعد أن استمر عرض الفيلم الخليع لمدة عشرين دقيقة، وادعى المسؤولون لاحقاً أن قناة تلفازية كانت تعرض الفيلم في إطار حملة توعوية عن مرض الإيدز. ومع ذلك، فقد زعمت مصادر المطار أن بعض الموظفين كانوا يشاهدون فيلماً به لقطات غير محتشمة ثم أرسلوه عن طريق الخطأ إلى أجهزة التلفاز المنصوبة في المطار.