قصتي سافرت الى مصر(القاهرة لوحدي لأني كنت اتمنى منذ زمن زيارة مصر واستغرقت الرحلة ستة ايام وكأنها ستة شهور وسوف اخبركم بمعاناتي :كنت في احد الشقق بالمهندسين علما انني متفق مع سائق قبل السفر عن طريق احد الأصدقاء وانا ولله الحمد اذهب للمعالم والمنتزهات انا والسائق ولم اذهب لللأماكن المشبوهة مثل المراقص الخ.......وبسراحة لم ارى شيئا يستاهل السفر لأنني كنت حاجز على الخطوط السعودية مدة عشرة ايام سفر وعودة وبعد ثلاثة ايام حاولت الرجوع للمملكة ولكن لم اجد مقعد الا دفع مبلغ عالي لأنهم لم يجدون نفس الدرجة واظطريت دفع المبلغ ولكن بعد خمسة ايام .وقد رأيت مناظر واشياء لم اصدق مثل الانفلات الأمني والفوضى والفقر علمت اننا بالمملكة نعيش بنعيم. المهم قضيت الخمسة ايام بفارق الصبر والهم . وعند رجوعي للشقة الساعة الثانية عشر ليلا قلت للسواق تحضر الساعة الواحدة ظهرا غدا حيث ان الحضور للمطار الساعة الثانية والنصف ونزلت وعند دخولي للشقة بنصف ساعة طرق الباب ولم ارد عليه حيث كنت متعب قلت يمكن احد الساكنين او احد النساء وبعد ربع ساعة طرق الباب مرة اخرى وبقوة وفتحت الباب فدخل فورا وهو الموظف المسؤل عن الشقق موظف بمكتب بنفس الشقق تحت. فقال انت مسافر غدا وللأسف انني اخبرتة بموعد سفري ولم ينسى فقلت نعم علما انه كان حسن الخلق متواضع لم الاحظ عليه شيئا فقال بودي اتمشى معك نشرب حاجة قبل تسافر فقلت انا توي جاي تعبان وبكرة مسافر فقال ارجوك مانطول انا عازمك فقلت خيرا مشينا فركبت معه بالسيارة ودرنا قريب على نفس المبنى فقال بوريك مكتبي الخاص وصوري مع النادي فنزلنا وطلعنا الدور الأول وفعلا دخلنا مكتب كبير وفيه على الحائط صور لاعبين فقال انظر للنادي الأهلي المصري وشوف صوري مع النادي فقلت صورك انت قال انظر انا مدرب النادي وتحدثنا قليلا ثم خرجنا الى فندق المنار بحي المهندسين فقال انا عازمك هنا راح نبسطك انت ضيف فدخلنا الفندق واستقبلنا اكثر من خمس اشخاص بكل احترام وتقدير ويقولون اهلن بالكبتن فصدقت انا انه كبتن ومدرب الأهلي كما زعم فركبنا الأصنصيل فطلعنا الدور السادس وعند دخولنا سمعت موسيقى عالية وعرفت انه مرقص وسلمني لأشخاص بالفندق وقال ضيف عزيز فقال ادخل انا بروح قريب فخرج فقلت لاتروح انت عازمني نشرب حاجة خفيفة ولا نرقص فقال لا لا لا انت اجلسى على الطاولة وانا بجيك فقال ايش تشرب قلت مانجواو برتقال فجلست على الطاولة وتركني لوحدي فقلت لعله يرجع فلم يرجع فتافجأت بأمرأة جلست بجانبي على نفس الطاولة فقلت يا اختي انتي يمكن غلطانة فقالت مش انت السعودي ضيف ابو احمد قلت نعم فقالت هو ارسلني وهو جاي بالطريق فسكت وطلبت هي شيشة ومشروبات وعشاء وتفاجأت بتصويري مع المرأة فعرفت ان هناك كمين فلما مضى نصف ساعة ولم يحضر ابو احمد قمت فمسكتني بيدي فقالت وين قلت بروح انا تعبان فحاولت انني اجلس معها فرفضت فنادت احد رجال الفندق فمسكني بيدي فادخلني بمكتب فيه تقريبا خمس رجال قالوا اين راح بدري فقلت بروح الشقة قالو سدد الفواتير قلت أي فواتير انا عازمني الكبتن ابو احمد قالو مالنا دخل بأبو احمد انت الجالس على الطاولة فقلت كم المبلغ فقال المبلغ 7000سبعة الاف جنية فقلت صادق ولا تمزح انا شربت عصير برتقال فقال والعشاء والشيشة والبنت فقلت اسأل زميلكم الكابتن ابو احمد فقالوا تسدد انت فعرفت ان ابو احمد نصاب عميل لهم يتصيد الخليجيين فقمت لأخرج فمسكوني خمسة اشخاص فقلت مامعي فلوس بروح اتفاهم مع النصاب عميلكم فقالو لن تخرج حتى تسدد فقلت مامعي شي فمسكوني بالقوة فلم يجدوا معي شي فسحبوا مني الجواز والتدكرة وبطاقة الأحوال وبطاقة العائلة وبطاقة العمل وثلاث بطاقات صراف التي للأسف كنت احملهن كان المفروض ما احملهن معي لكن نسيتهن بالمحفظة عند سفري فقلت طيب انا لم اعمل جريمة حتى تعاملونني بالطريقة فقال زعيمهم كبير بالسن نظمن حقنا فقلت طيب الجواز يكفي ليش سحبتم كل بطاقاتي الخاصة والجواز وتدكرت السفر فلم يردو علي المهم خرجت من الفندق بهم لايعلمه الا الله فركبت تكسي فبحثت بالشقة عن الخائن ابو احمد فلم اجدة وتصلت عليه فقال انا بعيد مشغول فأغلق جواله واحترت كيف اعمل ليس معي الا الف جنيه وسفري قريب لم يبقى عليه الا القليل انا الان تورطت الشرطة لن تنفعني بشي لأن الوقت قصير والسفارة ايضا مافيه وقت اعمل شي فرجعت الى الفندق فحاولت معهم وشرحت الوضع فلم يعملوا شيئا واهانوني بكلام بجيح علما انهم مزقو ثوبي اثنا سحبهم اوراقي وتلفطو علي فهدتهم بالشرطة والسفارة فلم يردوا علي وكبيرهم قال اجلس وقال ماهو معقول ما معاك فلوس وسكت قليلا وهو يقرأ جوازي وفتح اخر صفحة ويقول بستهزاء وهو يقرا ايه مكتوب ايه مكتوب قلت اقرأ فقال مكتوب نرجو التسهيل فضحك وقال اه اه اه سوف نسهلك بس سدد فقلت انتم حملتوني شي ماهو لي ولا يستاهل المبلغ كله فقال ادفع ولا غور عن وجهي فلما عرفت انه لابد من الدفع اتصلت بأحد الأخوة باللملكة فحول الفي ريال وكملت ثلاثة الاف وقلت لهم مامعي الا 3000 الاف ريال فقالوا جيب جيب فقلت اعطوني اوراقي اولا فقام احدهم وصورها وقال وقع فقلت ليش تصورها فقال نظام الفندق فقبضوا المبلغ واستلمت اوراقي واتصلت بالنصاب ابو احمد مدرب الأهلي كما زعم فرد علي وقلت عملتها بي فقال كلام كثير بدون فائدة فسجلت كلامه حتى جعلته يقول بلسانه ان الفندق سحبو جوازي وبطاقاتي الخاصة بالقوة واحتفظت بالتسجيل خوفا من اللعب بأوراقي بمقاصد اخرى لاسمح الله فلما ركبت الطائرة السعودية قبلت يدين الملاحين وعرفت اننا بنعمة بالمملكة العربية السعودية وان حكامنا ال سعود لهم فضل علينا بعد الله بحفظ البلاد وقليل بحقهم تقبيل رؤسهم ويديهم وكان بجانبي دكتور مصري فأخرجت صورة للملك عبدالله والملك فهد فقبلتهما فسالت دموعي واستغرب المصري فقال فيه حاقة لاسمح الله قلت حب صاحب الصورة ابكاني فقد عانيت في بلادكم الأمرين والظلم فقال نحن مانأمن على اهلنا بمصر الله يصلح الحال فلما هبطت الطائرة بالرياض بمطار الملك خالد قبلت الأرض والناس ينظرون والكثير استغرب لأنهم لايعلمون قصتي فشكرت الله على بلدنا الغالية بحماية الله ثم الأبطال ال سعود حكام الشريعة وانا انادي كل غيور وكل مواطن عليكم بالتعاون مع حكامنا ال سعود والله لو ترون الظلم بالبلاد المجاورة والأهمال بالشوارع و بمواطنيهم لعلمتم انكم بجنة اقسم بالله ان ال سعود ماقصروا وافديهم بروحي ومالي حكام الشريعة والعدل جمع الله شملكم يا ال سعود اقسم بالله زاد حبكم وتمنيت لو عند هبوط الطائرة اصل اليكم او احد منكم فقد طبع قلبي لحبكم الله يعزكم الله يدوم حكمكم عرفت اننا بنعمة واننا بحكم يرفع راس كل سعودي افديك ياوطني افديك ياوطني وانتبهوا من فقيه الضال واعوانه الخونه ولايغركم كثرة المتصلين عليه فكلها مدبلجة واساطير احفظوا بلادكم فاننا بنعمة عظيمة ورغد عيش فوالله رأيت في سفري اشياء لاتصدق من الفوضى والنفايات بكل مكان والفساد فاننا بنعمة فلنكن يد واحد مع حكامنا فنحن اكبر نعمة عندنا نقيم فرائضنا بكل يسر وسهولة والأمن يعم البلاد والشرائع تقام والخير في كل مكان ارجو من الجميع التعاون وحفظ الأمن بطاعة الله والابتعاد عن المعاصي وترك الشهوات المحرمة وعدم تصديق الشائعات وعدم التسرع واتباع المخربين في القنوات وعدم تصديقهم فهم لايعرف لهم ملة ولادين يريدون زرع الفوضى بيننا ولانعرف اين مكانهم ومادينهم اخواني كل واحد مسؤل عن امن الوطن فلنتكاتف مع ولات امورنا لنغيظ اعدائنا ومهما تكاتفنا فلن تستطيع أي قوة القرب منا.