امرأة تتلقى دماغاً بشرياً عبر البريد سانتياغو: اصيب امرأة تشيلية بالرعب الشديد وارتعدت فرائصها خوفاً عندما وصل اليها طرد بريدي يحتوي على مخ انسان. وصرحت سوزانا ايرانا، وهي صيدلية من سانتياغو، لصحيفة «لاس التيماس نونتسياس» بقولها: «لقد كنت اتوقع وصول بعض انواع الفطر لاخضاعها للفحص ولكم ان تتخيلوا كم كنت مرعوبة ومرتاعة عندما فتحت الطرد البريدي». واستدعت سوزانا الشرطة التي اجرت بعض التحريات ليتضح من خلالها ان المخ (الدماغ) يخص مشرحة الجثث الخاصة بمدينة كوريكو. وقال متحدث باسم الشرطة: «لقد كانوا يقصدون ارساله الى المشرحة في سانتياغو ولكن حدث خطأ ما». واشارت ارانا الى انها مازالت تعاني من وقع ماحدث لها والمحت الى انها تفكر في مقاضاة مشرحة كويكو. لص يستعين بالشرطة في تشغيل سيارة مسروقة بوخارست: القى شرطيان رومانيان القبض على رجل استعان بهما لتشغيل محرك سيارة مسروقة. وكان الشرطيان في دورية ليلية عندما شاهدا بنيامين توديا البالغ من العمر 38 عاماً وهو يحاول تشغيل سيارة تعطل محركها منتصف الليل في احد شوارع كلوم: وعندما اقتربا منه طلب منهما مساعدته برفع السيارة لكي يتمكن من تشغيل محركها، بيد ان الشرطيين لاحظا استريو السيارة وهو ملقى على المقعد الأمامي الامر الذي اثار شكوكهما. واشارت صحيفة اديفارول دوكلوج الى ان رجلي الشرطة تبين لهما بما لايدع مجالاً للشك ان الرجل لص وتحققا من ذلك عندما اخفق في معرفة رقم استمارة السيارة. ويواجه الرجل تهمة سرقة سيارة وهي تهمة عقوبتها السجن لفترة قد تصل الى خمس سنوات. وصرح متحدث باسم الشرطة في كوج بقوله: «من المؤكد ان هذا واحد من اكثر اللصوص جرأة اذ لم نتعامل اطلاقاً مع من هو اكثر جرأة منه. فقد كان على درجة عالية من الهدوء وضبط النفس ولكنه لم يكن لصاً بارعاً». تحصل على رخصة قيادة بعد تسع سنوات من المحاولات لندن: اخيراً، افلحت امرأة بريطانية من ميدلسبوره في اجتياز اختبارات رخصة قيادة السيارات وتمكنت من استخراج الرخصة بعد عشر محاولات استقرقت تسع سنوات!. وتنفست دون فورستر الصعداء لنجاحها في الحصول على الرخصة بعد ان تلقت 1300 درس بمعدل ثلاثة دروس في الاسبوع القيت عليها من قبل خمسة معلمين مختلفين بمدرسة تعليم قيادة السيارات، وبتكلفة سبعة آلاف من الجنيهات الاسترلينية. ونقلت صحيفة «ذي ميرور» عن المرأة قولها: «لقد اصبح من المؤلوف عندي ان اسمع منهم عبارة «لقد رسبت في الاختبار»، حيث كنت اضطر للتلفت يمنة ويسرة واضغط على نفسي. انه شعور غريب». اما المعلم باري بيل، فقد صرح قائلاً: «كان ينبغي عليها ان تبقى في السيارة ريثما ينتهي من يجري الاختبار من تحرير الاوراق المطلوبة ولكنها كانت تقفز من السيارة وهي تبكي. ان النجاح (في اختبار استخراج رخصة القيادة) يعني الكثير بالنسبة لها. انني مسرور لها».