في خطوة لملاحقة القفزات التكنولوجية المتسارعة في تطويع التقنية في التعليم ... دشن وزير التعليم السنغافوري Tharman Shanmugaratnamمؤخرا مشروع فصول المستقبل والتي تهدف للأتتمة العملية التعليمية بدأ بالفصل الدراسي وانتهاء بعمل الواجبات المنزلية..فمن ضمن خطة المشروع خلق المعمل البيولوجي حيث يقوم الطالب بفحص عينة دمه وإرساله لعلماء متخصصين خارج البلاد في بيئة تفاعلية تعاونية لتعزيز التعلم البناء. أيضا هناك مشروع الغرفة الذكية وفيها يكون كل شيء يعمل بالصوت ..حيث يمكن للطلاب التفاعل مع زملائهم ومشاركتهم حل الواجبات عن طريق الاجتماعات الفيديوية ... والعديد من الأفكار المذهلة والتي ستجعل الطلبة يتسارعون للتعلم وطلب العلم.عند قراءتنا لخطة المشروع تنهدنا وقلنا (يا قلب لاتحزن) مازلنا نجد أنفسنا متخلفين عن عصر التكنولوجيا بعشرات السنين ..فمازالت الطريقة التقليدية هي المستخدمة في الشرح (أحفظ وامشِ) وأكبر دليل على فشل هذه النظرية ...أن الطالبات بعد تخرجهن من الثانوية العامة القسم العلمي ومن الحاصلات على نسب عالية جدا عند دخولها لكلية الحاسب ..تتفاجأ بالنظام التعليمي في الجامعة وتبدأ رحلتها مع الرسوب والأحسن حالا من تنجح بتقدير متدن.إن الفجوة الحاصلة بين التعليم الجامعي والتعليم العام واضح جدا في التخصصات العلمية خاصة ... لذا نسمع دائما طالباتنا ما يقلن الحاسب صعب ومعقد وغيرها لأنها ببساطة كانت تعتقد أن نظرية (أبصم وامشِ) ستطبق من دون تغيير في هذا التخصص الذي يعتمد كلية على الفهم والتفكير الإبداعي ... لن نقص لكم معاناة الأستاذات اللاتي يدرسن المستويات الأولى في كلية الحاسب لأنه موضوع مفروغ منه ... ولكن ثمة تساؤل يدور في أذهاننا ..إلى متى النظام التعليمي سيستمر على هذا المنوال. عنوان الخبر http://www.moe.gov.sg/corporate/contactonline /5002/Issue70/big_pic/bigpic.htm