بدأت كلية الطب في جامعة الملك خالد تنظيم اختبارات طلابها عبر أجهزة «الآي باد»، في تجربة هي الأولى من نوعها ما يسمح بالاستغناء عن الورق، في حين أطلقت جامعة الملك سعود خدمة الجوال التعليمي التي تتيح استخدام نظام إدارة التعلم الالكتروني (البلاكبورد) للوصول إلى محتوى نظام إدارة التعلم عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وأوضح مدير العلاقات العامة في جامعة الملك خالد الدكتور عوض القرني في بيان أمس أن هذه الخطوة تعتبر بديلاً تقنياً حديثاً عن معامل الحاسب التقليدية، مشيراً إلى أن طلاباً أدوا الامتحان الالكتروني في القاعات الدراسية بنجاح. وأضاف أن نتائج تطبيق التعلم الإلكتروني في جامعة الملك خالد أظهرت تميزاً عن التعليم التقليدي، إذ توصلت دراسة أجريت على أكثر من 2700 طالب موزعين على 60 شعبة بين تعلم تقليدي وإلكتروني، أن التحصيل العلمي للطلاب كان أفضل في الشعب التي استخدمت أدوات التعلم الإلكتروني ودمجت أكثر من أسلوب في التدريس والتعليم، إضافة إلى انخفاض نسبة الرسوب في تلك المقررات. من جهته، ذكر عميد التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد في جامعة الملك سعود الدكتور سامي الحمود، أن الجامعة أطلقت أخيراً خدمة الجوال التعليمي التي تتيح استخدام نظام إدارة التعلم الالكتروني (البلاكبورد) عبر أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية (آي فون وبلاك بيري وآي بود تتش وآي باد) بطريقة جذابة ومن أي مكان. وأضاف أن الجامعة تهدف من إطلاق هذه الخدمة إلى توسيع نطاق بيئة التعليم والتفاعل خارج حدود الحرم الجامعي، وتمكين أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الدخول إلى بيئة التعليم الإلكتروني من خلال الهواتف الذكية للتفاعل مع أنشطة المقرر بطريقة ميسرة وبسيطة، متخطين بذلك حدود الزمان والمكان. وأكد أن الخدمة ستتيح فرصة التفاعل بين عضو هيئة التدريس والطلاب من خلال الإجابة على تساؤلاتهم وفتح المجال أمامهم لمناقشة مواضيع جديدة والبحث في أمور تدعم الجانب التعليمي في المقرر، إضافة إلى دخول عضو هيئة التدريس إلى مقرراته ومتابعة سير العملية التعليمية، وكذلك دخول الطالب إلى المقررات المسجلة له ومتابعة الواجبات والدرجات والمشاركة في منتديات المقرر والتفاعل معها من خلال حسابه الموحد في الجامعة.