استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصره بجدة أمس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط يرافقه معالي وزير الاتصالات مروان حمادة ومعالي وزير الاعلام غازي العريضي ومعالي وزير المهجرين اللبنانيين نعمة طعمة. وجرى خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانب آخر استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصره بجدة أمس معالي رئيس مجلس النواب الفلبيني هوسي دي فينسيا والوفد المرافق له. وقدم معاليه لخادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال وسام الانجاز نيابة عن الشعب الفلبيني تمشياً مع قرار مجلس النواب الفلبيني. وخلال تقديم الوسام القيت كلمة رئيس مجلس النواب الفلبيني التالي نصها: اعترافا بالقيادة المستنيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الشرق الاوسط والعالم ففي ظل قيادته فان المملكة العربية السعودية تواصل في خطة السلام للمساعدة في حل النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي وفي ذات الوقت التحرك من أجل تخفيف أسعار النفط العالمي وضمان استمرارية الانتاج لتلبية حاجات الاقتصاد العالمي المتوسع. وأيضا اعترافا بجهود خادم الحرمين الشريفين المستمرة لتحديث الحكم والاقتصاد والبنية الاساسية في المملكة العربية السعودية مع المحافظة على نقاء التعاليم والتقاليد الاسلامية ومن أهم وأول تلك الخطوات تكوين تشريع وطني فعال وهو مجلس الشورى والذي يشغل مكانة مرموقة بين البرلمانات الاسيوية. وتقديرا لقيادة المملكة من خلال رابطة العالم الاسلامي بالمبادرة بالحوار الديني بين المسلمين والمسيحيين مع الفلبين والاوربيين المسيحيين الديمقراطيين والذي قامت الهيئة العامة للامم المتحدة باجازته في شهر نوفمبر من هذا العام والذي سيساعد في عزل المتشددين الذين يؤيدون الارهاب باسم الدين. وتقديرا بصفة خاصة لرغبة خادم الحرمين الشريفين في تطوير العلاقات المتبادلة بين المملكة العربية السعودية والفلبين والتي عبرت صداقته فيها عن نفسها ليس فقط في تشجيع الرياض لمفاوضات السلام الفلبينية مع المنشقين في المجتمعات المسلمة الفلبينية ولكن أيضا في دعم المملكة للفلبين في الحصول على صفة مراقب في منظمة المؤتمر الاسلامي. وتقديرا للمساعدات الاقتصادية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بأشكال عديدة لمسلمي منطقة مينداناو وسولو والجزر الواقعة داخل البحر والتي استفاد منها مسيحيون فلبينيون أيضا هذا علاوة على توظيف المملكة في العامين الماضيين لنحو مليون فلبيني من بينهم عمال ومهندسون وفنيون وممرضات وعمال صحة في مشاريع التنمية والبنية الاساسية في المملكة. ان وسام الانجاز مقدم نيابة عن الشعب الفلبيني تمشيا مع القرار رقم 453 للكونجرس الفلبيني. تم منح الوسام بتاريخ 4 ديسمبر 2,,5م في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. بعد ذلك أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره للشعب الفلبيني وقال أيده الله «أشكركم وأشكر الشعب الفلبيني لان الفلبين صديق عزيز علينا جميعا .. وأشكر شعب الفلبين على هذه الثقة وان شاء الله يكون لها أثر عند الشعب السعودي وشكرا». إثر ذلك أعرب معالي رئيس مجلس النواب الفلبيني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي لقيه ومرافقوه في المملكة العربية السعودية. كما نقل معاليه لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير فخامة الرئيسة غلوريا أوريو رئيسة الفلبين فيما حمله الملك المفدى تحياته وتقديره لفخامتها. حضر الاستقبال معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد وعضو مجلس الشورى المهندس عبدالعزيز التويجري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين محمد أمين ولي وسفير الفلبين لدى المملكة بهنارين جينوملا.