ليس كل الأمراض تستجيب لهذه الحمية وأيضاً قد تختلف الاستجابة من شخص لآخر، ومن الأمراض التي استجابت للحمية بعض أنواع الصرع والتشنجات مثل النوبات الرمعية العضية غير الثابتة (Myoclonic Astatic Epilepsy) والتشنجات الطفولية Infantile Spasms (West syndrome)، ومُتَلاَزِمَةُ لينوكس Lennox Gastaut Syndrome ( اعتلال دماغي صرعي المنشأ عند الأطفال)، متلازمة درافت (Dravet Syndrome)، والتصلب اللويحي الحدبي (Tuberous Clerosis)، وكذلك الأمراض الاستقلابية والمتلازمات والسرطانات وتكييس المبايض، وحب الشباب، وبعض الأمراض الصدرية وأمراض الأوعية الدموية. هناك بعض التوجهات لاستخدام هذه الحمية في علاج السكري وقد أفادت بعض الدراسات بوجود احتمالية جيدة لتحسين مستوى السكر في الدم، أما بالنسبة لاستخدامها في خفض الوزن فهناك أدلة قوية تؤكد أن من يستخدم تكل الحمية بإشراف مختصين في التغذية العلاجية ينقص وزنه ولكن المشكلة في تفسير سبب نقص الوزن، حيث أفاد بعض العلماء أن النقص ليس بسبب تركيب الحمية ولكن بسبب انخفاض الشهية بسبب نقص الأنسولين ونقص الطاقة السهلة المتناولة من الغذاء حيث أنه من المعروف أن أغلب الطاقة التي نتناولها هي من الكربوهيدات سواء النشويات والسكريات ومع انخفاضها في هذه الحمية تنخفض الطاقة السهلة وبالتالي ينقص الوزن، وهناك من العلماء من يعتقد بأن هناك دورا فسيولوجيا لهذه الحمية ولكن لا توجد براهين بحثية كافية على ذلك بدون وجود تأثيرات سلبية ربما أكثر من مشكلة زيادة الوزن. هناك أدلة علمية ولكنها ليست قوية في فائدة هذه الحمية لمرضى الزهايمر وباركنسون وأورام المخ والتصلب اللويحي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis)، أمراض الجهاز التنفسي والقلب. ولازالت مراكز البحوث تعمل على إيجاد براهين تثبت أو تنفي دور هذه الحمية في علاج تلك الأمراض. في المقابل هذه الحمية لا تناسب أبداً مرضى التهابات البنكرياس ومن لديهم مشاكل في الكلى أو وظائف الكبد أو أورام في الجهاز الهضمي أو لديهم سوء امتصاص للعناصر الغذائية وكذلك من علمت لهم عمليات السمنة مثل التكميم او استئصال جزء من المعدة أو الأمعاء وكذلك من لديهم تاريخ مرضى في بطء حركة الأمعاء وأيضاً الحوامل والمرضعات. هناك حوالي 12 مرضاً استقلابياً لا تناسبها تلك الحمية مطلقاً بل تؤدي الى تأثيرات سلبية خطيرة ولهذا لا بد من العناية الدقيقة بتحديد المرض ونوعية الحمية ونسبها وموعد تقديمها وطريقة العودة التدريجية للحمية العادية، مع ضرورة مراقبة سكر الدم للتأكد من عدم انخفاضه ومراقبة معدل الكيتونات في البول. عند التأكد من استقرار الحالة واعطاء نتائج جيدة ومستقرة يبدأ في تعليم وتدريب الأسرة والمريض بشكل جيد على طريقة إعداد الحمية واتباعها مع المتابعة التدريجية من العيادات الخارجية للمستشفى بعد خروج المريض.