عبر عدد من ضيوف بيت الله الحرام عن سعادتهم بأن من الله عليهم بتأدية فريضة الحج بكل يسر وسهولة. وأشاروا ل «الرياض» ان الترتيبات التي وضعت من قبل المملكة كانت سهلة وميسّرة مشيدين بالتعامل الملموس الذي لمسوه من قبل رجال الأمن الذين كانوا يتعاملون به معهم. وقال الحاج محمد سعيد عبدالله من جمهورية مصر العربية ان الحج لهذا العام كان ميسراً وأنه لمس من الحركة المرورية سهولة التنظيم وتيسير الحركة، وبين ان خصوصية المكان والزمان يحتم على الجميع الاحترام وتقدير المناسبة لأنها مناسبة عظيمة على كل مسلم وعدم العبث فيها أو الإساءة لحجاج بيت الله الحرام. كما نوه الحاج سيف الرحمن محمد من باكستان وهو مقيم في المملكة فيقول ان جسر الجمرات كان مميزاً لهذا العام فسهولة الحركة كانت سهلة جداً وجميع الحجاج كانوا يؤدون مناسكهم براحة كبيرة دون عنا. وقال ان الترتيبات التي وضعت حول جسر الجمرات وعلى الجسر والتجديد الذي وضع على الجمرات كان له الأثر الإيجابي في امكان الحجاج من تأدية رمي الحجار بسهولة وبدون حوادث مشيراً ان الشاخص الجديد كان له الدور الفعال في سهولة الرمي. أما الحاج مصطفى السيد فيقول كنت أتمنى ان أشاهد حجاً مميزاً والحمد لله فقد حقق الله أمنيتي حيث لم يسبق ان حججت بمثل هذه السهولة. وقال لقد حججت من قبل أربع مرات وفي كل مرة أشاهد العناء والصعوبة في الوصول إلي جسر الجمرات، أما هذه المرة فكانت ميسرة والحمد لله وذلك بفضل من الله ثم بحسن التدبير والإمكانيات التي وفرت. وأشار ان الحكومة السعودية دأبت على توفير كل الإمكانيات التي تساهم في سهولة الحج على الحجاج. وفي هذا المقام أريد ان أشكر كل من ساهم في هذه الفكرة لرمي الجمرات فهي بالتأكيد ساعدت الحجاج في رمي الجمار دون عناء وهي بحق مميزة فشكراً للجميع على هذا الإنجاز. كما التقت «الرياض» بالسيد فيصل عبدالرحمن السعيد الذي أشار ان الترتيبات التي وضعت لمنطقة الجمرات كانت بالفعل ترتيبات مميزة حيث لمست ا لمرونة والسهولة في شكلها ومضمونها. وقال إذا مررت بكل حاج تجد الابتسامة والارتياح على محياه وهذا عائد على عدم العناء الذي وجده. وشكر السيد فيصل جميع القائمين على الحج مما قدموه من تسهيل ومرونة جعلت الحج رحلة ميسرة بحمد الله. الجدير بالذكر، ان هيئة تطوير مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة قد استفادت من الطروحات السابقة لتطوير منطقة الجمرات، حيث جمعت العديد من الإيجابيات وتفادت معظم السلبيات ووجد العديد من الخبراء المحليين والعالميين على أنه الحل الأمثل في سلامة الحجيج وفن التصميم الجديد المميزات التي تفصل حركة المشاة عن مرة المركبات. كما يتم توزيع كتل الحجاج بين عدة مداخل وعدة مستويات واتجاهات ومنحدرات تصل إلى مكان قدومهم، كما تم تغيير شكل الشاخص بالنسبة للجمرات وشكل الحوض إلى الشكل البيضاوي، حيث وفر محيطاً أكبر بكثير من محيط الجمرة السابق وانعكس في الطاقة الاستيعابية في الرجم مع انسيابية عالية ومقدرة أفضل في عملية الرجم وإدارة عملية الازدحام.