تم وبنجاح ولاول مرة في الحج تنفيذ مشروع اعداد وتجهيزحجارة رمي الجمار والذي تشرف عليه لجنة السقاية والرفادة بامارة منطقة مكةالمكرمة وتنفذه مبرة العمودي الخيرية وقام فريق العمل بتوزيع 500 الف حافظة لحجار رمي الجمرات على مليون و500 الف حاج مصنوعة من القطيفة تحتوي كل حافظة على حجارة رمي الجمار تكفي لثلاثة حجاج ايام الرمي الثلاثة في اماكن تجمعات الحجاج في مشعر مزدلفة والحافلات التي نقلتهم الى منى. وعبر عدد من ضيوف الرحمن عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين على اهتمام ورعايتهم للاماكن المقدسة وتوفير اقصى درجات الراحة من اجل اداء فريضة الحج وقال الحاج رياض الراقد من الجزائر الذي قدم للحج لاول مرة انه لم يكن يتوقع مستوى الخدمات التي وجدها هو والحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وبين ان ما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن يفوق والوصف رغم محدودية الزمان والمكان ولفت الى ان الحجاج في عرفات ومزدلفة ومنى يجدون كل الرعاية من خدمات تموينية وغذائية الى خدمات صحية وارشادية وتوعوية الى جانب ان ابناء مكةالمكرمة يمتازون بكرم الضيافة . واثنى الحاج رياض الراقد على مشروعات الوجبات الغذائية المجانية وكذلك مشروع اعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار التي مكنت كبار السن من الحصول عليها بعد وقفة عرفات وهو مشروع يستحق الثناء والشكر واكد الحاج خالد عثمانلي من جمهورية مصر العربية وهو احد الاعلاميين المشاركين في تغطية حج هذا العام ان حج هذا العام يفوق الوصف في الترتيب والتنظيم وشعر الحجاج بانسيابية الحركة المرورية وروعة الخدمات المقدمة لهم . ونوه عثمانلي بالمجهوادت الموفقة التي تبذلها المملكة في خدمة الحجيج مؤكداً ان المملكة هي منبع الاسلام وهي الحريصة على خدمة هؤلاء الضيوف الذين اتوا من كل فج عميق واشار الى ان الحج يشهد كل عام مشروعات جديدة ومنها مشروع الجمرات الذي اصبح احد معالم الحج في مجال البناء والتشييد والتسهيل على الحجاج ولم نعد نرى تلك المشكلات التي كانت تحدث في السابق بسبب ضيق الجسر المؤدي اليها وموضحا الى ان هذا العام شهد ايضا اعداد حجارة رمي الجمار معقمة في اكياس من القطيفة وهو مشروع رائد تم اجازته من الجهات الشرعية وقالت الحاجة امينة المعطاوي من المغرب انها شعرت بالسعادة الغامرة وهي تؤدي فريضة الحج في يسر وسهولة ودعت الله سبحانه وتعالي ان يديم على المملكة وشعبها الامن والاستقرار ولفتت الى ان الحج في عرفات كان ميسرا والخدمات في كل مكان وهذا امر ليس بمستغرب من المملكة العربية السعودية القلب النابض للامة العربية والاسلامية واشارت الحاجة ام كلثوم عبدالرحمن بودراف من الجزائر ان ما تقدمه هذه البلاد من خدمات لضيوف الرحمن يسجل في تاريخها المشرف واكدت ان المشروعات العملاقة المنفذة في مكةالمكرمة ومنها توسعة الصفا والمروة وهو من المشروعات الجديدة سهل للحجاج اداء مناسكهم في يسر وامن وسلام الى جانب مشروع الجمرات الذي اصبح الان يستوعب الملايين من الحجاج في وقت واحد والمشروعات الجديدة الصحية والتموينية ومشروع حجارة رمي الجمار ومشروعات اخرى كثيرة واكد الحاج عثمان امين من السودان ان حج هذا العام ناجح بكل المقاييس لانه اكتملت فيه منظومة المشروعات والبنى التحتية التي دأبت المملكة على التخطيط لها فكانت الثمرة النجاح ورعاية ضيوف الرحمن وشكر الحاج عثمان امين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والشعب السعودي على هذا الكرم وهذه النفس الطيبة التي استقبلت اكثر من 3 ملايين حاج في وقت وزمن ومكان واحد وهو ما لا تقدر عليه الكثير من دول العالم داعيا الله ان يجزي هذه البلاد خير الجزاء من جهته قال عضو لجنة السقاية والرفادة الدكتور محمد بن عبود العمودي ان مشروع اعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار جاءت في اطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين من اجل توفير كل السبل والامكانيات من اجل ان يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك حجهم في يسر وسهولة وامن وامان واضاف ان فكرة المشروع لاقت التشجيع والدعم من قبل اعضاء لجنة السقاية والرفادة في امارة منطقة مكةالمكرمة بعد الحصول على الفتوى الشرعية باجازة هذا المشروع وان العاملين في المشروع قاموا امس بتوزيع حافظات رمي الجمار على الحجاج ونوه الدكتور العمودي بالدعم الكبير الذي يولية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة في كل ما يسهل على الحاج من اداء فريضته وتقديم كل الامكانيات من اجل راحته وبين ان مشروع تجهيز حجارة رمي الجمار خفف عن الحجاج خاصة كبار السن الذين وصلوا الى مشعر مزدلفة وقد اخذ التعب منهم بعد وقفة عرفات ونفرتهم الى مزدلفة حيث تم تقديم حجارة الرمي لهم نظيفة وجاهزة ومعقمة داخل اكياس فاخرة مصنوعة من القطيفة يحتوى كل كيس على حجارة رمي الجمار تكفي لثلاثة حجاج لرمي الجمرات الثلاثة بدلا من البحث عنها في جبال مشعر مزدلفة واشار العمودي الى فكرة المشروع وضعت وفق اسس ومعايير وضوابط تحقق اقصى درجات الجودة والنظافة الصحية اكد الدكتور محمد بن عبود العمودي ان مشروع اعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار يطبق لاول مرة في الحج وهو من المشروعات الخيرية الرائدة التي تهدف الى خدمة ضيف الرحمن انطلاقا من توجيهات سمو امير منطقة مكةالمكرمة الذي يحرص على ان يقدم كل مواطن في هذه البلاد ما يستطيع من اجل الوصول الى اعلى مستوى من الخدمة داعيا الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع من اجل اداء هذه المهمة التي شرف الله سبحانه وتعالى ابناء هذه البلاد الغالية بأدائها.