أطلت علينا الشمس مشرقة..تضيء بنورها أرجاء محبوبتي..فقلت لها لاتغربي..فقالت هذه سنة الحياة وهذه قدرة خالقي..محبوبتي تبكي وداع تلك الشمس المطلة..وشمسنا تحترق عشقاً لمحبوبتي..اكتست ربيعاً أرض محبوبتي..حينما أشرقت بدفئها شمس محبوبتي..الخير والبر والوفاء يبتسم خجلاً وتقديراً لشمس محبوبتي خاطبت شمس محبوبتي هل تنوين الرحيل..فهمست بابتسام لا أستطيع الوداع..فخيوط شمسي لاتلامس غير محبوبتي.. عنيزة سطر مجدها رجال لن ننساهم..ولن ينساهم التاريخ..عنيزة في هذا المساء ترسم احتفالا وليس وداعاً لشمسها الدافئة عبدالله اليحيى السليم. * محرر جريدة الرياض بعنيزة