ها أنا أحلق للبعيد مسافر في رباك أبحث عن ثواني دفئك وقناديل اشتعالك وروعة حنينك ودفء نبضاتك وإشراقة شمسك الدافئة التي تمنحني كل إحساس مميز وتعيد رسم الابتسامة في وقتي وعن نسائمك اللطيفة التي تحملني إليك فلا أشعر بالأمان إلا بقربك وفي أفيائك الرحبة التي تمنحني كل البهاء يا أميرة الوقت وكل شعاع به أنبض وكل إحساس من خلاله أتوهج وكل رحلة في ثناياها أنطلق لا يسكن الفرح الواحات إلا حينما تتألقين ويتدفق شلال حنينك وحين يرويني حنانك ليعيد للمسارات رونقها وللحظات شعاعها وللأيام بهجتها وللوقت تميزه أتعلمين... كم أشتاق لك ولهمسك ولموجك الآسر ولهديلك المثير ولعزفك المتفرد ولدفء الثواني بقربك يا كل همس أشعل في الدفء وكل وردة معه تألقت النسمات وكل زهر عانق مدن التوهج فغردت الأماني لتقف على أعتاب بابك تناديك وتسأل عن اتحادك بساعات العمر وارتباطك بكل لحظات الفرح وانسيابك في شرايين النبض كم تكتسيني الدهشة كلما لاح شعاعك وأشرقت شمسك لأحلق وأحلق في كل المساحات المخضرة التي ترسم البهاء وتسافر بي إلى واحاتك العطرة وسحر أنفاسك.. وروعة احتوائك سيف الجهني - جدة