قال الشيخ إبراهيم الحلوة مغسل الأموات بجامع الراجحي بالرياض انه على مدى العام نقوم بتغسيل جنائز سبب وفاتها أمراض مستعصية متنوعة. وذكر ان حالات السرطان والوادي المتصدع ووباء الكبد والايدز مرت علينا باستمرار، وأغلب تلك الحالات تأتينا من المستشفيات، وتأتينا تحذيرات مستمرة من الأطباء من احتمال انتقال العدوى عن طريق اللمس. وأضاف الحلوة: نحن نعمل في هذا المجال للأجر والثواب من الله عز وجل مخلصين النية لله، ونقوم بغسل الجنائز ذات الأمراض المستعصية ومنها مرض الايدز كما لو كانت وفاة طبيعية عادية مثلها مثل أي جنازة بطريقة سليمة وصحيحة ونسلم أمرنا لله. وتساءل الشيخ الحلوة لو تجنبنا غسل الجنائز التي توفيت بسبب أمراض مستعصية من سيتولى غسلها وتجهيزها ومن سيتولى غسل موتانا.. نحن نحتسب الأجر ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. وبمناسبة اليوم العالمي للإيدز شدد الأطباء على اتخاذ الحيطة والحذر خاصة العاملين في مجال تغسيل الموتى في المستشفيات والمساجد من انتقال الفيروس لهم أثناء عملية الغسيل في حال لم يتخذوا الاحتياطات الصحية اللازمة والمتمثلة في لبس القفازات الواقية في جميع مراحل الغسيل.