وقع مختطف طفل السويدي في يد العدالة بعد أن رصدت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض تحركاته وألقت القبض عليه بعد معرفة أوصافه من ضحاياه الأول في الثالثة عشرة من عمره من سكان حي السويدي والذي قام الجاني بسلب جواله وتركه في الحي والثاني زميله البالغ من العمر اثني عشر عاماً والذي أخذه معه الجاني بالقوة في سيارته وسلب جواله وحاول الاعتداء عليه جنسياً في حي منفوحة بالرياض. الضحية الأولى للجاني هرول مسرعاً إلى منزل والد زميله المختطف لإبلاغ اسرته ان شخصاً يدعي انه رجل أمن قام بأخذ ابنهم لكنه كان شاكاً في الأمر بعد أن سلب الجاني الذي يدعي انه رجل أمن جواله وترك أمامه عدة تساؤلات في ان زميله تعرض لحادث خطف والد (المخطوف) توجه مسرعاً لمركز شرطة السويدي لمعرفة مصير ابنه حيث أبلغه مركز الشرطة ان (ابنه) غير موجود لديهم ولا يوجد لديهم شخص بأوصاف من قام بالقبض على ابنه الأب أغمي عليه من هول الصدمة في مركز شرطة السويدي ولم يكن أمامهم إلا الضحية الأولى زميل الولد المخطوف الذي روى لمركز شرطة السويدي تفاصيل الحادثة واثر تلقي شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض تعميماً بالحادثة هرعت للبحث عن الجاني والضحية حيث تم العثور على (المخطوف) بعد ساعات من البلاغ في حالة يرثى لها وبعد يوم من البلاغ استطاعت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في انجاز أمني لها يضاف لما تقوم به من جهود موفقة لضبط اللصوص والمجرمين من القبض على خاطف (الحدث) في حي منفوحة بالرياض لتقديمه للعدالة، والد (المختطف) يبيّن ل«الرياض» ان ابنه يعيش في حالة يرثى لها اثر تعرضه للاختطاف وطالب بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني في أقرب وقت ليكون عبرة لغيره. كما قدم شكره للمسؤولين في شرطة منطقة الرياض وعلى رأسهم مدير الشرطة اللواء عبدالله بن سعد الشهراني ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر بن صالح الدويسي ويقول والد الطفل المختطف: كان ابني برفقة أحد أبناء الجيران بحي السويدي يسيران بسيارة ابن الجار واستوقفهم الجاني مدعياً انه أحد رجال الأمن طالباً منهم اثباتاتهم وبعد ذلك قام بسلب جوال ابن الجيران ومحفظته بما فيها من نقود وقام باجبار ابني على مرافقته متهماً اياه بسرقة جوال من أحد المحلات التجارية وأن عليه بلاغاً لدى الشرطة وقام بخطفه والذهاب به إلى حي منفوحة واستدراجه في احدى العمائر التي تحت الانشاء بعد تهديده وضربه ثم تركه وقد تم العثور على ابني بحي منفوحة من قبل الجهات الأمنية. وقد تم ابلاغ الجهات الأمنية من قبلي بصفتي والده وتم أخذ أوصاف الجاني من ابني وقامت الجهات الأمنية بالبحث وجمع المعلومات عن الجاني وأخص الجهات الأمنية هنا شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض التي قامت بالبحث عن الجاني حتى تم بحمد الله وتوفيقه بالقبض على الجاني يوم الجمعة الموافق 24/10/1426ه وقد اعترف بجرمه بعد مواجهته بابني وابن الجيران اللذين تعرفا عليه. وهنا احب ان اتوجه إلى الله بالحمد والشكر له بعد أن مكن الجهات الأمنية بالقبض على الجاني والشكر بعد ذلك لمدير شرطة منطقة الرياض لمتابعته القضية وتوجيهاته بسرعة القبض على الجاني لتقديمه للعدالة كما انني اشكر مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي العقيد ناصر الدويسي الذي قام بالاتصال بي فور تلقيه البلاغ لطمأنتي بأن الجاني لن يفلت من الجهات الأمنية بإذن الله. ولا أنسى ان اشكر أفراد البحث الجنائي وهم الوكيل رقيب تركي الرشود والوكيل رقيب منصور الحوطي اللذان قاما بجمع المعلومات والبحث عن الجاني حتى قبضوا عليه بحي السويدي جزاهم الله جميعاً خير الجزاء في الدنيا والآخرة فهم حماة الدين والوطن لهذا البلد الأمين. وأشكر جريدتكم الموقرة لمتابعتها القضايا الأمنية. كما أطالب بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني وفي أسرع وقت ممكن لما تسبب به لابني من أضرار نفسية قد تستمر معه طول الحياة ولكي يكون عبرة لغيره من المجرمين.