كفكف أحد الآباء في مدينة الرياض دموعه ولملم جراحه بعد أن عرضت عليه الجهات الأمنية بشرطة محافظة الخرج خاطف ابنته البالغة من العمر اثنى عشر عاما والتي كانت من ضمن مجموعة كبيرة من الفتيات المختطفات في محافظة الخرج وفي مدينة الرياض كن ضحايا لشاب في الخامسة والعشرين من العمر كان يتصيد ضحاياه من الفتيات القاصرات عند خروجهن من المنازل أو عند اللهو في الشارع فيقوم بتهديدهن وإركابهن بالقوة في سيارته والهرب بهن وتصويرهن وهن عاريات ورميهن خارج نطاق العمران. وبحسب الرياض قال والد الضحية ل الرياض إنه رغم ما يعانيه وتعانيه أسرته من آلام وحسرة خلال الأشهر الماضية إلا أن تلك المعاناة بدأت في التلاشي عندما علم بالقبض على الجاني من الجهات الأمنية في محافظة الخرج وعندما تعرفت طفلته على مختطفها من بين كثير من الأشخاص الذين عرضوا عليها وبعلامة كانت في يده وكذلك التعرف على سيارته من بين كثير من السيارات عرضها رجال الأمن في قسم البحث والتحري بشرطة محافظة الخرج على ابنتي . وأضاف والد الضحية إن هناك عددا من الفتيات المختطفات تعرفن على الجاني بالأمس والجميع ينتظرون بفارغ الصبر إعلان الحكم على الجاني وتطبيق العقوبات بحقه وكانت الجهات الأمنية بشرطة محافظة الخرج ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي أطاحت بخاطف القاصرات بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بشرطة محافظة الخرج وفي منطقة الرياض العديد من البلاغات من أولياء أمور سعوديين ومقيمين يبلغون فيها عن تعرض ( بناتهم ) للخطف من مجهول يمتهن تعريتهن وتصويرهن بالجوال والرمي بهن خارج النطاق العمراني وعلى إثر هذه البلاغات تم تحديد صور تقريبية للخاطف حسب توصيف الضحايا حتى تم القبض عليه منتصف هذا الأسبوع ولا زالت التحقيقات جارية مع المتورط في هذه القضايا وربطها بعدد من البلاغات المقدمة في مثل هذه القضايا.