أشاد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد بالنتائج الإيجابية لتطبيق نظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري ونظام التأمينات الاجتماعية الذي بدأ تطبيقه من 1/11/1424ه، والتي تهدف لمصلحة المواطن. وأوضح ان النظام يتيح الفرصة للموظف الذي عمل في القطاع الحكومي ثم انتقل للعمل في القطاع الخاص أو العكس ضم خدماته بهدف الحصول على معاش أو تحسين معاشه في نهاية عمله والاستفادة من خدماته في أي من القطاعين عند تسوية مستحقاته التقاعدية مستقبلاً. كما يساهم هذا النظام في إعطاء حرية أكبر لتنقل الخبرات السعودية بين القطاعين ويساعد في تدعيم برامج السعودة التي تسعى الدولة لتحقيقها. وبين أن عدد الطلبات الموافق عليها لضم مدد الإشتراك والمحولة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلى المؤسسة العامة للتقاعد بلغ ثلاثين ألفاً ومائتين وخمسة وستين طلباً، بينما بلغ عدد الطلبات الموافق عليها والمحولة من المؤسسة العامة للتقاعد إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ثلاثه الآف ومائتين وعشرين طلباً حتى منتصف هذا الشهر. وأهاب الحميد في ختام تصريحه بالأخوة الذين لديهم مدد في القطاعين (العام والخاص) ولديهم الرغبة في ضمها ولم يتقدموا بطلباتهم حتى الآن المبادرة بضم خدماتهم حيث ان المهلة المحددة تنتهي بنهاية شهر شوال الحالي، بالنسبة لمن كانوا على رأس العمل في 1/1/1424ه أو تركوا العمل قبل ذلك التاريخ، أما من التحق بالعمل بعد ذلك التاريخ فله مهلة سنتين من تاريخ التحاقه بالعمل، ويجوز لمن ضم خدماته ثم أراد العدول عن الضم ان يتقدم بطلب العدول قبل إنتهاء مدة اشتراكه في النظام الأخير.