أنا لم أتصل لابوزير الإعلام ولابأحد في التلفزيون لعرض مسلسلي الرمضاني «على نار هادئة» ولم أبك على أعتاب التلفزيون في سبيل أن يرى مسلسلي النور ولم يعرض لي مسلسلان في وقت واحد كما روج البعض لأنني ضيفة شرف في «الحرافيش» فقط. «وإذا كانت أمي لاتعرف أن أجري يبلغ ثلاثة ملايين جنيه فأين أتيتم بهذا الرقم؟ والحقيقة التي لايعرفها أحد أنني أعيش قصة حب لأهرب من قطار العوانس وفي كل الأحوال أنا ست قوية وما «بيعشلهاش» رجالة ومفاجآتي القادمة «اللعبة الأمركانية» والتي سأباشر فيها التصوير قريباً أما النكتة التي أضحك عليها فهي حكاية سيارتي المصفحة لأن الفنان يشعر بسعادة لاحدود لها أثناء تواجده بين جمهوره». بهذه الكلمات بدأت الفنانة الهام شاهين تتحدث عن مشاكلها وآمالها وطموحها بصراحتها المعهودة. س: ماحقيقة ضغوطك لعرض مسلسلك؟ ج: لم يحدث في أية سنة إن قمت بأي ضغوط، فأنا لا أشغل نفسي ولا أفعل مثل غيري ممن يذهبون إلى مكاتب المسؤولين ليتسولوا العرض، ففي رأيي أن هذا يقلل كثيراً من قيمة الفنان. س: لدينا كل رمضان مشكلة في توزيع المسلسلات... ما رأيك؟ ج: هم مش عاوزين يوجعوا دماغهم. اتصالات وطلبات وضغوط وناس السنة اللي فاتت راحت وأغمي عليها عند الوزير، وكل واحد حاسس لو مانزلش في رمضان هتبقى مصيبة مع أن العمل يفرض على الناس متابعته سواء في رمضان أو بعد رمضان وسواء تم عرضه على الأولى أو الثانية أو تم عرضه حصرياً على أي قناة عربية، من فرض مشاكل توزيع الخريطة الرمضانية هم نجوم الأعمال وإلحاحهم على العرض في شهر رمضان. س: قدمت خلال رمضان هذا العام مسلسلين.. ماذا عن دورك في كل منهما؟ ج: في الأول قمت بتصوير دور في مسلسل «الحرافيش» الجزء الثاني حيث قمت بشخصية أم لابني هشام سليم الذي يقدم دور «الفتوة»، وهذه الأم كانت شخصيتها في الجزء الأول الزوجة القوية التي تقف بجانب زوجها إلا أنها في الجزء الثاني هي أم ضعيفة لاحول لها ولاقوة، تموت في النهاية والأبطال هم أنفسهم أبطال في الجزء الأول. أما مسلسل «على نار هادئة» فأقدم فيه دور فتاة اهتمت بشغلها لدرجة نسيت معها الزواج، وهنا تقلق عائلتها عليها خاصة أن أختيها ألفت إمام ورانده البحيري تزوجتا، وأخيراً تقع هذه الفتاة في الحب، ولكنها تكتشف أن هذا الحب هو «الحب المستحيل». س: أصبح من اللافت للنظر قبولك للأدوار الصغيرة في مساحة العمل سواء في السينما أو التلفزيون... ماتعليقك؟ ج: هذا صحيح، فأنا في مسلسل «الحرافيش» أقدم أكثر من تسع حلقات، وفي أفلام مثل «سوق المتعة» أو «خالي من الكوليسترول» كانت أدواري صغيرة لكنها مهمة، وهذا ما أريد أن أقوله وأفعله في نفس الوقت، المهم أهمية الدور وقيمته وليس المهم مساحته في الدراما أو في الورق، وأيضاً عندك في مسلسل«أيام الغضب» قدمت دوراً صغيراً كان مهماً جداً. س: علق الكثير من النقاد على تواجد أمير شاهين أخيك في الكثير من أعمالك.. ماتعليقك؟ ج: أمير مش معايا هذه السنة ورغم أن مسلسل «على نار هادئة» مثلاً فيه ستة شباب كلهم في سن أمير، لكن مادام المخرج لم يختره لن أفرض أمير على أي عمل، وتم اختيار مجموعة من الشباب مثل بهاء ثروت وياسر فرج ويوسف الشريف. س: بماذا تستعدين للسينما حالياً؟ ج: سنقوم بتصوير فيلم «اللعب الأمريكاني» للكاتب والمخرج مدحت السباعي قريباً وتدور أحداث الفيلم حول سيدة ثرية سيدة أعمال وصاحبة شركات تستغل نفوذها في السيطرة على الناس، ومن ضمن من تسيطر عليهم شاب وفتاة سيكونان بطلين معي، ولم يتم حتى الآن تحديدهما وسنجد أن هذه السيدة ماهي إلا رمز لأميركا. س: جاء عملك في مسلسل من إنتاج زوجك السابق المنتج د. عادل حسني محل انتقاد.. ماتعليقك؟ ج: كل واحد فينا عنده شغله. هو عمل مسلسلات كثيرة وأنا قدمت مسلسلات كثيرة ليست من إنتاجه والتقينا في عمل واحد وهو «بنت أفندينا» فما هي المشكلة في الحياة الشخصية شيء والشغل شيء آخر. س: كل سنة نقرأ عنواناً عريضاً: «الهام شاهين أخذت مليوناً ونصف المليون...وأجرها أصبح مليونين في أي مسلسل»؟ ج: شوف دي حجة المنتج علشان يضايق باقي فريق العمل، ويقول أجيب الفلوس لكم منين والهام واخدة مليون أو اتنين، ولكن لو هذا المنتج عرف ان النجم ده مش هيكسبوا قد اللي بياخذوه أضعاف مضاعفة مش هيجيبه وبعدين ليه المنتجين بيرضوا والله لو شاف أن النجم ده غالي بناقص منه خالص، أنا شايفة أن دي حجة علشان المنتج يضحك بيها على باقي الفنانين في العمل وهم قابلين ده! س: تيسير فهمي ونادية الجندي وآثار الحكيم، ثلاث مشكلات أنت الطرف المشترك فيها، مما يعطي انطباعاً أنك - عفواً - محترفة مشاكل؟ ج: لم تكن هناك مشكلة مع تيسير فهمي، وآثار الحكيم هي التي أدلت بتصريحات ضدي، ومشكلتي مع نادية الجندي سببها فيلم «الرغبة»، والحقيقة أنا لم أعتد ترك حقي، ومن يعترض لي لازم أقف وأخذ موقف....هذه هي تركيبتي ...أنا مش مجاملة ومش دبلوماسية. س: هل يكون ذلك سبباً في تهرب الرجال منك وخوفهم من الارتباط بك؟ ج: يقال عني إنني ست قوية ويمكن علشان كده «تضحك» مابيعشلعيش راجل!! س: هل فعلاً طلبتي سيارة مصفحة وبأي ثمن من صاحب معرض سيارات؟وطلب منك تصريحاً من الجهات الأمنية؟ ج: لم يحدث ولا أخشى من شيء أو من أحد لأختبئ في سيارة تحميني...إنها مجرد نكتة.