أعربت النجمة إلهام شاهين عن مدى سعادتها بالنجاح الذي حققه آخر مسلسلاتها التليفزيونية «على نار هادئة» وحول ماتردد أنها قامت برفع أسعار جميع النجوم قالت إلهام: دائماً لدي رد واحد.. المنتج الذي يتضرر مني لماذا يطلبني للعمل معه، وحينما يقولون إنني أعلى أجر.. معنى ذلك أنني أحسن نجمة حالياً والفنان يعلو بعلو أجره لأننا سلعة تباع، والمنتج الذي يتضرر من الفنان لا يأتي به. وأضافت إلهام في ندوة خاصة أقامتها جريدة «نهضة مصر» المصرية بالقاهرة لم أستطع مشاهدة جميع المسلسلات في رمضان لأن هناك 20 مسلسلاً عرضت، ولم أستطع أن أكمل مسلسلاً منهم لآخره، حيث إنني كنت أتابع خمس حلقات كل يوم، وأكرر ذلك كل يوم حتى أستطيع أن ألم بجزء كبير من الأعمال، كما أن مسلسل «الحرافيش» الذي شاركت فيه لم أشاهد منه سوى عشر حلقات ولم أكمل حلقاته الثلاثين. واضافت الهام للأسف منذ حوالي أربع سنوات حيث إننا نعاني من فقر في الورق وهذا ما يعاني منه جميع النجوم، فالمواضيع مكررة ولا يوجد عمل به شيء من الإبهار، مثلما كان يحدث من قبل وهذا بالطبع تسبب في عدم وجود أعمال جيدة وبمستوى عال، وهذا العام الوضع أصبح أسوأ، والسبب ليس في تقصير الفنانين ولكن في عدم وجود نص جيد. كما أن هناك تطويلاً كبيراً في أعمال هذا العام والمشاهد تتكرر بصورة كبيرة لدرجة الملل مما يجعل المشاهد يصاب بحالة من عدم الرضا عن العمل. وقالت الهام : قدمت عشر حلقات في مسلسل «الحرافيش» والمسلسل عدد حلقاته ثلاثون حلقة ولذلك فإنني تقاضيت نصف أجر في المسلسل وكان يمكن أن أطلب من المؤلف أن يجعلهم ثلاثين حلقة، ولكنني حرصت على الجوهر وحتى يكون المسلسل خفيفاً وأحداثه سريعة واعترضت الهام على سؤال أن مسلسل «على نار هادئة» يناقش العودة إلى الرومانسية ولكنه خال من الأحداث وقالت العائلة في المسلسل لديها أحداث كثيرة ومشاكل متجددة مثل مشاكل الحياة اليومية التي نعيشها بتفاصيلها وهذا ما لم يعتد عليه المشاهد لأنه تعود على أحداث ساخنة غريبة عليه، لكن الأحداث العادية التي تعود عليها يجدها غريبة لأنه لم يعتد على ذلك في الأعمال الدرامية. وأضافت الهام شخصية «سميحة» شخصية مصرية موجودة في معظم بيوتنا المصرية والقصة الرومانسية قدمت في معظم الأفلام المصرية وقد اتصلت بي فتيات كثيرات يؤكدن أنهن مثل «سميحة» وصلن لسن متأخرة بدون زواج والسبب يرجع إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة في البلد، وشخصية البنت التي تحب رجلاً متزوجاً موجودة كثيراً وهذا لأن الحب ليس اختياراً فهو الذي يجعل الإنسان مسيراً ولا اختيار له والمشاعر مسألة قدرية، والمسلسل يناقش ذلك، ولو سميحة فكرت بالعقل لما كانت أحبت رجلاً متزوجاً وكانت قبلت «طارق» رجل الأعمال الذي تقدم لخطبتها، فهو ثري وعقلاني، لأن «سعد» لا يستطيع الزواج بها لأنه رجل متزوج ولكنها عشقته لأنها رومانسية وعاشت فترة تنتظر الحب والحب لا يختار، فالاختيار في الزواج. واشارت إلهام الى أن الرومانسية مطلوبة والواقعية أيضاً ولكن كل في مكانه، والواقعية لها حسابات عقلية ويجب أن تكون في مكانها. وقالت الهام قدم المسلسل صورة حقيقية للرومانسية . فالرومانسية تضحية وهي في المسلسل كانت تحب على نار هادئة، وتكتب خطابات لنفسها دون أن تخبره بحبها لأنها تعرف أن الحب مستحيل ولديه زوجة وأولاد وأنا أرى أن أجمل قصص الحب لم تكتمل لأن الحب خيال وحينما يصطدم بأرض الواقع في الزواج تبدأ المشاكل وجميع الأقلام التي تحدثت عن الحب أبطالها ماتوا ولم تكتمل القصص، ولو تزوجوا لما أصبحوا أبطالاً ولما سمعنا عنهم، وفي سؤال لإلهام شاهين.. لو طلب منها أن تؤدي شخصية «نادية أنزحه» بدلاً من «يسرا» قالت إلهام: سوف أؤديه بطريقتي وطعمي وأسلوبي، فكل فنان له أسلوبه الخاص والمسلسل به شخصيات كثيرة ومختلفة من الغجرية إلى السيدة «الكلاس» والشخصيات غنية ويسرا قدمته بطريقة جيدة.. وبسؤالها هل مسلسل على نار هادئة مصالحة مع النقاد بعد الأعمال التي لاقت هجوماً مثل «بنت أفندينا» قالت إلهام: أنا لست مسؤولة عن الأعمال التي هوجمت لأنني لست كاتبة القصة، فأنا مؤدية والقصص ليست خاصة بي واختياري لقصة «نار هادئة» لأنني أحب أن أقدم كل شيء جديد، والرومانسية بهذا الشكل لم أقدمها من قبل، أما عن الانتقادات، فهي ليست لي.. ومسلسل «بنت أفندينا» من أصعب الأدوار التي قدمتها في حياتي.