* في أجواء من البر وصلة الرحم وتكريم المميزين والمتفوقين من أبناء العائلة وامتداداً للوفاء وتشجيع العلم والمعرفة وحفظ كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، احتفلت عائلة الراجحي بالمتفوقين من طلابها في جائزة الراجحي للتفوق الدراسي، لجميع المراحل التعليمية من الابتدائية إلى الدكتوراه، بحضور الآباء والأبناء من العائلة. أقيم الحفل في قاعة المقصورة للاحتفالات بمدينة الرياض يوم السبت الماضي، وسط حضور كبير حيث تنعقد مناسبة جائزة الراجحي للتفوق الدراسي ومناسبة اللقاء السنوي في الوقت نفسه، ما يعد فرصة تواصل مهمة لكل فرد في عائلة الراجحي، ومن خلاله تزداد صلة الرحم والقربى ويتكاتف الجميع تحت مظلة التعاون على الخير ودعم المشاريع التنموية التي يطلقها مكتب شؤون عائلة الراجحي من أجل رخاء العائلة وإعانة المستحقين فيها. وتطلق برنامج خبرة لتوظيف المتفوقين الجامعيين في العائلة وكانت مظاهر الفرح بالجائزة وباللقاء السنوي واضحةً على محيا الحضور، وشارك الأطفال من المرحلة الابتدائية في هذه الفرحة بمسيرة خاصة على منصة التكريم والتقطت الصور التذكارية لهم مع الشيخ سليمان والآباء والحضور الكريم، فكانت لحظات في ذاكرة الجائزة من أروع ما يكون. بدئ الحفل بأطيب الكلام آيات من كتاب الله، تلتها كلمة أمين الجائزة الأستاذ: محمد بن ناصر الراجحي الذي قدم التهنئة للآباء والأبناء على مجهودهم وحرصهم ورعايتهم الأبناء وحثهم على التفوق والتميز، كما قدم نبذة موجزة عن إحصائية التفوق لهذا العام حيث وصل عدد المتفوقين والمتفوقات بالمرحلة الابتدائية إلى 286 طالباً وطالبة، وبالمرحلة المتوسطة بلغ عدد المتفوقين والمتفوقات 43 طالباً وطالبة، والمرحلة الثانوية وصل عدد الطلاب والطالبات إلى 77 متفوقاً ومتفوقة، والمرحلة الجامعية والخريجين بلغ عددهم 80 طالباً وطالبة، منهم من حقق التفوق في المرحلة الفصلية والتحضيرية وآخرون تخرجوا بتفوق في درجة البكالوريوس، كما حقق طلابنا وطالباتنا درجة التفوق في ثلاثة تخصصات بالدراسات العليا. وأوضح في كلمته قائلاً: الإجمالي 489 متفوقاً ومتفوقة، وهذا بفضل الله ثم بالدور الذي بذلته أسرة الراجحي في دعم رسالة جائزة الراجحي للتفوق، فشكراً للوالدين ولكل من قام بدوره في تشجيع التفوق والمتفوقين. ثم ألقى علي بن طارق علي الراجحي كلمة المتفوقين قائلاً: بداية أوجه الشكر إلى الآباء والأبناء وإلى القائمين على حفلنا المميز الأمانة العامة للجائزة على تكريمهم لنا وتشجيعنا ودعمنا للوصول إلى هذا التفوق فهم السر وراء نجاحنا فلهم منا كل الشكر والعرفان. وتم استعراض قصة نجاح أحد أبناء العائلة المتميزين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الراجحي استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي وتم تكريمه في الحفل بمناسبة نجاحه العلمي والعملي والعائلي. ثم بدئ بتكريم المتفوقين بتسليم الدروع التذكارية والشهادات حيث سلمها الشيخ سليمان الراجحي لجميع الأبناء المتفوقين في جميع المراحل وأخذ الصور التذكارية. وقد صرح منصور علي عبدالعزيز الراجحي قائلاً: المتفوقون الآن هم رمز من رموز المجتمع والتفوق له ثمن لابد أن يدفعه الطالب الذي يطمح إلى الوصول إلى هذا الحفل المبارك والتكريم.. والتفوق ليس مستحيلاً فكل إنسان يبذل الجهد والسهر للوصول إلى هذه الدرجة التي وصل إليها.. لكن التفوق يتمثل بالمحافظة عليها والاستمرار في الإبداع وصولاً إلى جميع مراحل الحياة، وإن شاء الله شبابنا ولله الحمد يمرون بهذه المرحلة ونرى أعداداً كبيرة مميزة ومتفوقة تكرم كل سنة وتزيد نسبتهم. ثم تحدث حمد محمد ناصر الراجحي قائلاً: يعد الحفل من الأشياء الجميلة والمميزة ولله الحمد فالشكر للقائمين والعاملين في مكتب شؤون عائلة الراجحي على جهودهم الجبارة والمميزة لتشجيع شبابنا على التفوق العلمي بمختلف المستويات. وصرح الأستاذ عبدالسلام صالح عبدالعزيز الراجحي قائلاً: نحمد الله على توفيقه ومنّه علينا أن يسر لنا جميعاً في هذا اليوم المبارك الاجتماع بالاباء والأبناء من العائلة في حفل عنوانه صلة الرحم والألفة وتكريم المتفوقين في جميع المراحل فهم عماد المستقبل والجيل المقبل لإكمال مسيرة النجاح للعائلة وزرع بذور العمل الجاد. وأشكر جميع القائمين على هذا الحفل وأتمنى لهم دوام التميز والإبداع، فكل عام لدينا الجديد بهذا الحفل ولله الحمد. وقد تحدث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الراجحي عن الجائزة: أصبحت الجائزة بفضل الله ثم بمجهود العاملين عليها وإخلاصهم حدثاً مهماً يتطلع إليه الأبناء وأسرهم وأضحى حفل توزيع الجائزة وما يرافقه من اجتماع وتواصل بين أفراد العائلة لقاءً ينتظره الجميع ويحضّرون له طوال العام، وقد ساهم ذلك بتحفيز الأبناء والبنات وتشجيعهم وبث روح المنافسة الإيجابية بينهم على التفوق وحفظ القرآن، ومتابعة ذلك عاماً بعد آخر، كما أن أولياء الأمور نما عندهم الإحساس بتفوق أبنائهم وأهمية تشجيعهم ومتابعتهم والحرص على دور التعليم والاستعداد والتحضير له مبكراً. وفي ثنايا الاحتفال بالجائزة أعلنت أمانة جائزة الراجحي للتفوق الدراسي،عن اطلاق برنامج خبرة لتوظيف المتفوقين الجامعيين من أبناء العائلة ويقدم البرنامج مكافأة شهرية ومنافع متنوعة، إضافة لإكساب المتفوق ما يحتاج إليه من خبرة وظيفية وتدريب، يحتوي البرنامج على نظرةٍ تربوية وعلمية وعملية، ويتم تسجيل المتفوق الجامعي وفق مجالات عمل رئيسية هي (تحقيق معدل تراكمي لا يقل عن جيدجداً، ساعات عمل مرنة يحددها المتفوق،مشاركة اجتماعية في برامج العائلة، وحضور ساعات التدريبية)، ويساهم برنامج خبرة في تقليص سنوات الخبرة التي يحتاجها الشاب بعد تخرجه، بحيث يكون قد حصل عليها في أثناء مسيرته الجامعية، ما يعد استغلالا لوقت المتفوق في النافع المفيد، وحمايةً له من الوقوع في الفراغ وما يسببه من مشكلات أخلاقية ونفسية. تمنح الجائزة العائلية الخاصة للمتفوقين دراسياً وعلمياً من أبناء العائلة. وتهدف الجائزة لتشجيع النبوغ والتفوق الدراسي لكل المراحل، وإحياء روح التنافس بين أبناء الأسرة، تعزيز روح الانتماء للأسرة والمجتمع، تعميق القيم الفاضلة في نفوس النشء، دفع همم الطلاب والطالبات لمنافسة نظرائهم، بناء الثقة بالنفس لدى الطلاب والطالبات في مجالات الجائزة تخصص للطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل من الدراسات العليا والدبلوم الجامعي والثانوية والمتوسطة والابتدائية.