احتفلت عائلة الراجحي بتكريم الطلاب المتفوقين من أبناء أسرة الراجحي برعاية الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي، والشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، وعدد من الأعمام، وأبناء أسرة الراجحي من جميع المناطق المملكة. و أقيم الحفل بقاعة المقصورة، بمدينة الرياض، ظهر يوم الخميس الماضي 26/3/1434ه وبدئ الحفل بالقرآن الكريم. الشيخ سليمان الراجحي الرئيس الفخري لصندوق عائلة الراجحي يهنئ المتفوقين ويطلق مبادرة جائزة القرآن الكريم والسنة النبوية اعتباراً من العام القادم ثم ألقى أمين عام جائزة الراجحي للتفوق العلمي الأستاذ محمد الراجحي كلمة قدم فيها التهنئة للآباء والأبناء وكافة أفراد الأسرة على ما حققه الأبناء والبنات من إنجاز وتفوق. وقال إننا في هذا العام نكرم 498 طالباً وطالبة من المتفوقين منهم 244 طالباً و254 طالبة احتفلت العائلة بهن يوم الأربعاء الماضي في حفل تكريم الطالبات.. مشيراً إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع النبوغ والتفوق الدراسي لكافة المراحل، وإحياء روح التنافس بين أبناء الأسرة، وتعزيز روح الانتماء للأسرة والمجتمع، وتعميق القيم الفاضلة في نفوس النشء، ودفع همم الطلاب والطالبات لمنافسة نظرائهم، وبناء الثقة بالنفس لدى الطلاب والطالبات.. مضيفا أن الجائزة تمنح لجميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل، وتشمل الدكتوراه، والماجستير والدبلوم والمتفوقين في كل فصل دراسي في المرحلة الجامعية، والبكالوريوس، ولطلاب المرحلة المتوسطة، والثانوية، ولطلاب المرحلة الابتدائية، ويقدم لكل فائز جائزة نقدية مع درع للتفوق. بعد ذلك قام الشيخ عبدالله الراجحي بتكريم الطلاب المتفوقين وتسليمهم دروع التفوق من طلاب مرحلة الدراسات العليا، والبكالوريوس، والمرحلة الثانوية، والمتوسطة. ثم ألقى الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي كلمة أعرب فيها عن شكره للجميع، بعد ذلك تمت مسيرة طلاب المرحلة الابتدائية. وفي ثنايا الاحتفال تم عرض فيلم وثائقي لتدشين موقع «عائلة الراجحي» على الانترنت www.alrajhifamily.net وما يحتويه من أقسام وخدمات إلكترونية. كما عُرض فاصل اعلامي يتضمن ترسيخ قيم التواصل في العائلة ويؤكد على القيم التي أحياها الأجداد في نفوس الأبناء ثم تم التقاط الصور التذكارية معهم. و يعد الاحتفال هذا العام هو الثامن في مسيرة الجائزة، و يقوم على تنظيمه مكتب شؤون عائلة الراجحي، الذي يرعى 12 مشروعاً عائلياً، ويعمل المكتب باعتباره أحد أوقاف الراجحي، على تقديم مشروعات تخدم عائلة الراجحي. ومن منطلق أداء واجب العائلة و التواصي فيما بينها و رعاية حق الأسرة و ذوي القربى فإن مشاريع أوقاف الراجحي، لا تنحصر في نطاق المحتاجين، و إنما تصل إلى الاهتمام بالشأن التربوي، و القيمي للعائلة، و إحياء روح التواصل و التراحم، وقد أمضت أوقاف الراجحي 21 عاماً من العمل الاجتماعي و الخيري لعائلة الراجحي. ومن ضمن المشاريع مشروع «خبرة» لتدريب و توظيف شباب العائلة، ليكون رافداً قوياً في تطوير قدرات شباب العائلة و شاباتها، و تمكينهم من امتلاك الخبرة العملية خلال سنوات الدراسة، كما اتسعت دائرة الاهتمام بشباب العائلة لتصل إلى مشروع تيسير الزواج، الذي يمنح دعما ماليا للمقبلين على الزواج، إسهاماً في تأسيس حياتهم الزوجية و تحقيق الاستقرار الأسري للمتزوجين حديثاً. يقوم مكتب شؤون عائلة الراجحي بجهوده ضمن مشروع «الإصلاح العائلي» و يعنى المشروع برسم آلية عمل من شأنها إضفاء روح التقارب، و إنهاء الخلافات التي قد تنشأ بين أفراد العائلة، أو بين العائلة و أطراف أخرى، هذا ويعتبر مشروع الإصلاح العائلي خطوة في الاتجاه الصحيح، ويعمل في هذا المشروع نخبة من ذوي الرأي و المتخصصين يساهم المكتب في التخفيف عن بعض الأسر في عائلة الراجحي، لاسيما التي لا تستطيع تحمل تكاليف الحياة و المسكن ، فيمنح مساكن خيرية لهذه الأسر، تحت مظلة مشروع الإسكان الوقفي، سعياً لتمكين أبناء و بنات الأسر من إكمال مسيرتهم التعليمية و فيما بعد النهوض بأسرهم لمستقبل أكثر استقراراً. لقد أثمر مكتب شؤون عائلة الراجحي هذه المشاريع و الجهود، في ظل الرعاية الكريمة التي تقدمها الحكومة الرشيدة، لدعم العمل الاجتماعي، و ترسيخ التكافل المجتمعي و الأسري، وهي نعمة من النعم التي تتميز بها المملكة في دعم الأسر على رعاية شؤون أفرادها.