بات في حكم المؤكد أن يصبح عبدالرحمن الروكان المرشح رئيسا لنادي الرياض لأربعة أعوام مقبلة، بعد إغلاق باب استقبال المرشحين للرئاسة أمس (الاثنين)، ولم يتقدم سوى الروكان الذي حظي بتوافق كبير من أعضاء الشرف وعلى وجه الخصوص مؤسس النادي عبدالله الزير وعضو الشرف ماجد الحكير وعبدالعزيز بن عسكر وإصرار الأمير فيصل بن عبدالعزيز علي ترشيح الروكان لقيادة النادي ودعمه، فضلا عن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، ونجاحه الكبير في المهام الإدارية والقيادية وتسيير أمور النادي في الأوقات الصعبة على الرغم من العجز المالي الذي يعاني منه، والعمل الكبير الذي قدمه على مستوى الفريق الكروي والتعاقدات الأجنبية المميزة التي بدأها، والتعاقد مع أكثر من تسعة لاعبين محليين، وتصعيد سبعة آخرين من الفريق الأولمبي في استمراية لسياسة البناء، والتعاقد مع المدرب المنتخب لياندرو، وإعادة أبناء النادي للإشراف على الفريق ممثلاً في عبدالمحسن العبيد مشرفاً على كرة القدم، وعبدالرحمن العويس مديراً للكرة وخالد العنقري إدارياً، وسيتم توزيع المناصب بالتنسيق مع أعضاء شرف النادي لتحديد الأشخاص بدءا من نائب الرئيس وأمين عام النادي وأمين الصندوق، ومهام أعضاء مجلس الإدارة، سيكون هناك دعوات لأعضاء الشرف لحضور حفل تنصيب المجلس الجديد ويتوقع أن يكون في مقدمه الحضور الأمير بندر بن عبدالمجيد وتركي البراهيم وعبدالعزيز المنيع وعجلان العجلان وعبدالرحمن السويلم الذين وعدوا بدعم الإدارة الجديدة. وتعتمد سياسة النادي الجديدة على ثلاثة محاور رئيسية، أولها تجديد الفريق وضخ دماء جديدة من الأولمبي، والتركيز على استثمارات منشأة النادي بصفة دائمة، والتقشف في المصروفات والعقود للتعاقدات.