حاول المؤشر العام اليوم استرداد الحاجز النفسي 8800 نقطة ولكنه فشل في ذلك رغم المكاسب التي جنتها السوق بصعودها عند 8791 نقطة. ورغم ضغوط البيع المكثفة على سهم اتحاد الاتصالات، الذي كسر حاجز 30 ريالا، طرأ تحسن على قطاع الاتصالات ما يعني انكماش تأثير "موبايلي" على القطاع. ومن بين 15 قطاعا في السوق تراجعت أربعة بينما طرأ تحسن على 11 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الزراعة والنقل، بينما دعم السوق في ارتفاعه القطاعات القيادية، خاصة الزراعة، البتروكيماوات، والنقل. ونتيجة لارتفاع السوق زاد معيارا الشراء وهما معدل الأسهم المرتفعة ومتوسط نسبة سيولة الشراء اللذان عادا فوق معدليهما المرجعيين 100 في المئة و50 في المئة على التوالي، بينما تراجعت ثلاثة خاصة حجم السيولة وكمية الأسهم، بسبب الحيطة والحذر التي لازمت المتعاملين في حالتي الشراء والبيع. وجرى تداول أسهم 166 من شركات السوق ال172، ارتفعت منها 82، انخفضت 57، واستقرت أسعار أسهم 27 شركة عند مستوياتها في الجلسة السابقة.