طرأ تحسن ملموس على أداء سوق الأسهم السعودية أمس فركب المؤشر العام موجة صاعدة لليوم الثالث على التوالي أخذته عند 9367 نقطة بعدما أضاف 54 نقطة، بسبب التفاؤل الذي بدأ يزحف بين المتعاملين، واتسم أداء السوق بالنشاط خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين وتبعا لذلك عزز المؤشر العام استقراره فوق مستوى 9300 للجلسة الثانية، وقاد السوق 12 من قطاعاته ال15، تصدرها من حيث النسب الإعلام والزراعة، بينما جاء الدعم للسوق من قطاعي البنوك والاتصالات وللجلسة الثانية على التوالي. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فارتعت ثلاثة بينما استقر معدلا الشراء، الأسهم الصاعدة ونسبة الشراء، فوق معدليهما المرجعيان 100 في المئة و50 في المئة، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم الحلية رسميا على 9367.29 نقطة، مرتفعا 54.24، توازي نسبة 0.58 في المئة، ليعزز بذلك وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 9300 نقطة للجلسة الثانية. ويرى بعض المحللين والمراقبين أن تظل حالة التفاؤل خلال جلسات الأسبوع المقبل وحتى تعلن الشركات القيادية نتائج أعمالها عن النصف الأول من العام الجاري 2015. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فنقص معياري الشراء رغم بقائهما فوق معدليهما المرجعيين بينما طرأ تحسن على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 156.81 مليونا من 131.19 في الجلسة السابقة، بلغت قيمتها 4.76 مليارات ريال ارتفاعا من 4.28 مليارات، نفذت عبر 90.04 ألف صفقة مقابل 74.93 ألف، ورغم تراجع متوسط نسبة سيولة الشراء إلى 51 في المئة ومعدل الأسهم المرتفعة إلى 170.37 في المئة إلا أنهما لا يزالان فوق معدليهما المرجعيين. وتم تداول أسهم 165 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها ال172، بعد إضافة سهم الخدمات الأرضية أمس، ارتفعت منها 92، انخفضت 54، ولم يطرأ تغييرا على سهم 19 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم سبع شركات.