أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب ملموسة قدرها 33 نقطة ارتفاعا عند 9313، لتعزز مكاسبها الهامشية في الجلسة السابقة وتسترد الحاجز النفسي 9300 نقطة خلال عمليات سيطر عليها المشترون، وقاد المؤشر العام في صعوده جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء البنوك، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الإعلام والفنادق بينما دعمه قطاعا البتروكيماويات والاتصالات، لما يمثلانه من ثقل على السوق. وعلى مستوى أبرز خمس كميات وأحجام في السوق طرأ تحسن ملموس على معيارا الشراء وهما معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء اللذان عادا فوق معدليهما المرجعيان 100 في المئة و50 في المئة على التوالي، بينما تراجعت ثلاثة خاصة كمية الأسهم وحجم السيولة. وجرى تبادل أسهم 164 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 171، ارتفعت منها 103، انخفضت 38، واستقرت أسعار 23 شركة عند مستويات إغلاقها في الجلسة السابقة مع استمرار تعليق التداول على أسهم سبع شركات.