قال مصدر أمني إنّ فرقة الشرطة العدلية بالقيروان تمكنت من إماطة اللّثام عن مجموعة إرهابية تتكون من 6 أفراد وتم القبض عليهم في أيام متفرقة وعلى مدى أسبوع من تعقبهم ويبدو أن هذه المجموعة مرتبطة بجمعية «الإمام مالك». ووجدت الشرطة لدى الموقوفين مخططات خطيرة تتمثل في شراء أسلحة (فيها الثقيلة) لمداهمة منشآت اقتصادية حيوية ومراكز أمنية ومؤسسات عسكرية وأنه تم ضبط أقراص وصور وفيديوهات لديهم على علاقة بتنظيمات إرهابية وتمجد «داعش» وتدعو لدعمه. وكشف مصدر أمني عن أن هذه المجموعة الإرهابية كانت ستستهدف سياحا أجانب بولاية القيروان وأن الإطاحة بعناصرها جاء على إثر توفر معلومات استخباراتية بعد عملية اختراق لها وقد كشفت الأبحاث والتحقيقات عن أن عناصر هذه الخلية كانوا ينوون تصفية عدد من السياح فور نزولهم من الحافلات السياحية على مستوى المأوى المحاذي للجامع. كما تبين أن جميع عناصر الخلية كانوا قد بايعوا ما يعرف بتنظيم "داعش"، وان أحد الموقوفين كان قد نشط ضمن تنظيم أنصار الشريعة المحظور وكان يعقد الاجتماعات بمحل سكناه للتخطيط للعملية الإرهابية وقد كشفت الأبحاث عن أن اغلب هذه العناصر نشطت ضمن جمعية الإمام مالك التي تم إيقاف المشرف عليها. كما أعلنت الدّاخلية التونسية في بلاغ لها أنّ فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لمنطقة الحرس الوطني بولاية قبلي بالجنوب التونسي تمكنت من إيقاف 10 أشخاص وإحالتهم إلى القضاء من أجل قيامهم بنشاط مخالف لقانون المساجد لسنة 1989 وإدراج شخصين آخرين تابعين لنفس المجموعة بالتفتيش من أجل القيام بنفس الفعلة. كما تم إحالة سبعة أشخاص إلى المحكمة الابتدائية بقبلي من أجل الاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي وأذنت بالاحتفاظ بهم بناءً على مجموعة الأبحاث التي تمّ إجراؤها.