أعلنت الشرطة القضائية الجزائرية في ولاية تيزي وزو (محافظة منطقة القبائل 110 كيلومترات شرق العاصمة) عن ضبط شبكة «دعم وإسناد للإرهاب، مؤلفة من 15 شخصاً كانوا ينشطون في المناطق الجنوبية للولاية وبخاصة على مستوى بلدية بوغني. وأفاد مصدر أمني «الحياة» بأن بعض الموقوفين هم أقارب مسلحين في تنظيم «جند الخلافة» الذي بايع «داعش». وذكرت مصادر أمنية أنه تم تفكيك هذه الشبكة الأسبوع الماضي، إثر تلقي قوى الأمن معلومات في شأن دعم جماعة مسلحة من قِبل هذه الشبكة. وأفادت المصادر بأن المجموعة عُرِضت أمام نيابة ذراع الميزان (جنوب تيزي وزو) وسُجِن 5 من عناصرها، فيما استفاد 10 آخرين من حكم الرقابة القضائية. وذكرت مصادر إعلامية أن المحكومين بالسجن ال 5 كانوا على اتصال بأفراد «كتيبة الفتح» الإرهابية في بوغني، فيما أكدت تحريات الشرطة أن المتهمين درجوا على إمداد الإرهابيين بالمواد الغذائية والفُرش، وأدوا دور «المرشد» للإرهابيين، إلى الأماكن التي تمر بها دوريات الأمن في المنطقة، بغرض نصب كمائن لرجال الأمن. ومن جهة أخرى، أوردت صحيفة إلكترونية جزائرية، أن اكتشاف هذه الخلية تم بفضل إرهابي اعتُقل أخيراً في منطقة بوغني، إذ كشف لرجال الأمن كل تفاصيل نشاط الخلية. وأضافت الصحيفة أن المعتقلين ينشطون لدعم إرهابي معروف في المنطقة، يدعى عبدالرحمن بناري. وتُعد ولاية تيزي وزو، ومدينة بوغني تحديداً، أحد أهم معاقل تنظيم «جند الخلافة» المتشدد. في سياق متصل، وفي إطار محاربة الإرهاب، أعلنت وزراة الدفاع الجزائرية أن قوة عسكرية تابعة للقطاع العملياتي لعين الدفلى في الناحية العسكرية الأولى، قتلت مسلحاً إثر عملية بحث وتمشيط قرب منطقة واد الخراز في بلدية تاشتة زڤاغة في ولاية عين الدفلى (160 كيلومتراً غرب العاصمة).