انضم إلى أسرة تحرير "الرياض" الذين كان عددهم لا يتجاوز أصابع اليد، ومكاتبها عبارة عن غرفتين في شارع متواضع من حي المرقب العتيق، وأعطى مفاهيم جديدة في فن لغة الكتابة الصحفية وشاعرية الكلمة، وسار بخطوات واعية تدعمها ثقافة واسعة متنوعة حتى تسلّم قيادة التحرير والصحيفة تُخرج إخراجاً بدائياً، وعدد صفحاتها لا يزيد على الثماني صفحات، فعمل برؤية بعيدة وطموح مدروس حتى عبر بها الحدود الجغرافية للوطن، وجعلها في مصاف الصحف العربية العريقة تاريخياً ومهنياً، وحملت صوت المملكة إلى العالم العربي، وثقافة الإنسان السعودي إلى النخب الفكرية والثقافية في كل مكان. ويوم أمس انعقد مجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية بحضور الزميل تركي بن عبدالله السديري رئيس التحرير الذي أبلغهم رغبته في الاستقالة والاستراحة من الركض المضني في المهنة بعد نضال طويل امتد ل 41 عاماً وخمسة أشهر، وبعطاء أنتج مدرسة مهنية متميزة، وأوضح أنه سيكون على تواصل يومي مع نشاطات الجريدة الإعلامية.. ** نهاية هذا الشهر ستكون موعد الاجتماع لمجلس الإدارة لإعلان مسمى رئيس التحرير.. أمنياتنا لأبي عبدالله بالتوفيق..