كشفت دراسة أمس الجمعة أن ما يقرب من نصف الشباب الذين جرى استطلاع آرائهم في سنغافورة قالوا إنهم يفضلون تبادل الرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة عن التحدث مع الآخرين. وطبقاً للمشاركين فإن الميزات الأساسية تتضمن القدرة على القيام بمهام متعددة وخلق ملكة ابتكار الرسائل المرسلة. وتوصلت الدراسة التي أجراها طلاب الدراسات الفنية في سنغافورة في مقابلة مباشرة مع 800 شخص تتراوح أعمارهم بين 14 و29 عاماً إلى أن إرسال الرسائل القصيرة هي النشاط الأكثر تفضيلاً بالنسبة للهواتف المحمولة. وطبقاً لنتيجة الدراسة التي نشرت في صحيفة «ستريتس تايمز» فإن أكثر من 50 في المئة من الذين جرى سؤالهم يمضون معظم وقت استعمالهم للهاتف في كتابة الرسائل القصيرة. وقال 30 في المئة فقط إن مجمل استخدامهم يمضونه في المكالمات. وقالت الدراسة إن الاستخدام الغالب للاختصارات في الرسائل أضر باللغة الانجليزية المكتوبة. ووجد القائمون بالدراسة أن كل شخص أجروا معه مقابلة لديه هاتف محمول. وقال ثلثا الذين جرى سؤالهم إنهم لا يستطيعون العيش بدونه.