الحديث عن الاستفزازات الإيرانية المستمرة على الصعيد السياسي والإعلامي والشعبي التي تعودناها منذ العام 1997 حتى وقتنا الحالي في المشاركات الرياضية الآسيوية على صعيد المنتخبات أو الفرق السعودية، وبالتحديد مجال كرة القدم وهذا لم يجد ردعاً حقيقياً من قبل الاتحاد الآسيوي طيلة هذه الاعوام والتي كان آخرها ما تعرض له الهلال والأهلي في مباراتي الذهاب التي في إيران والخروج عن الروح الرياضية عند استضافة الفرق السعودية على أرضها وإيران نفسها تعي حقيقة حزم السعوديين لمثل هذه الاستفزازات العقيمة التي تجرفنا للحديث عن أمور سياسية نتركها لذوي الاختصاص والتي أقل ما يطلق عليها الإنسان العاقل انها سياسة العجز والإفلاس والإرهاب العنصري والطائفي لهذه الدولة المتوهمة. وكان من الممكن ان تكون مرحلة الإياب في العاصمة الرياض، وعروس البحر الأحمرجدة، رسالة واضحة وصريحة ليست لإيران وحدها وإنما للعالم بأكملة بأن كيان المملكة العربية السعودية كيان عظيم ولد شامخاً وسيظل شامخاً وقوياً بعقيدته وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله الذي حضر حزمه السياسي لإيران وأعوانها أن تشهد التعامل بالمثل ولكن اخلاق السعودي ترفض ذلك ولايمكن ان ينال من ضيفه، أما الحزم الرياضي فلابد أن يكون حاضرًا لنقدم رسالة قوية، وادراكاً أن سياسة البيانات والمذكرات والاحتجاجات ماهي إلا سياسة أثبتت عدم جدواها مع الاتحاد الآسيوي العاجز حتى الآن عن حماية الأندية السعودية والخليجية في ايران. همسة أخي المشجع الكريم حضورك الصامت لايغني ولايسمن من جوع، فالانطلاق الحقيقي نحو البطولة يكون بتشجيعك المستمر منذ بداية المباراة حتى النهاية.