شنت إدارة مرور الرياض حملة مكثفة على قائدي السيارات المتهورين والذين يعمدون إلى قيادة سياراتهم بسرعة عالية مخالفين بذلك الأنظمة ومعرضين أنفسهم والآخرين للخطر. وقد بدأت الفرق الميدانية من دوريات المرور والمرور السري بمرور الرياض تنظيم حملات ثابتة وأخرى متحركة لملاحقة المتهورين وذلك في مرحلتها الأولى على الطرق الدائرية والتي وصفها القائمون على جهاز المرور بأنها الأكثر خطراً وتكون الحوادث فيها ذات نتائج سلبية للغاية. وشهدت الأيام الأولى من تطبيق حملات انتفاضة ميدانية مكثفة اسفرت عن التصدي لأكثر من (400) مخالف تجاوزت سرعاتهم 140 كلم.. وقد تم التعامل معهم وفق ما تنص عليه الأنظمة والقوانين والتي أشار إليها العقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير إدارة مرور الرياض بأنها تشمل الغرامة المالية التي تتراوح بين 300 إلى 900 ريال وإيقاف السيارة إضافة إلى إيقاف المخالف وذلك حسب السرعة التي تجاوزت لدى البعض 200 كلم وذلك وفق ما تقرره هيئة الفصل في المخالفات المرورية الصادرة بقرار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية والتي تعمل على البت في القضايا المرورية واقرار العقوبات بحق المخالفين. وأشار العقيد المقبل إلى أن العقوبات تشمل بالإضافة إلى ما تقرر هيئة الفصل في المخالفات المرورية تسديد المخالفات لكافة الغرامات المسجلة على المخالف، مؤكداً بأن حملات السرعة ستشهد انتشاراً واسعاً في أحياء مدينة الرياض خاصة على الطرق ذات الخطورة الأكبر وسوف تطبق العقوبات بحق المخالفين دون تهاون وذلك وفق ما تنص عليه الأنظمة والقوانين بشأن المخالفات المرورية. وبيّن العقيد المقبل أن هذه الحملات تأتي في إطار تطبيق استراتيجية السلامة المرورية والتي تتضمن أهمية فرض النظام من خلال متابعة ميدانية للمخالفين للأنظمة المرورية وكذلك العمل على تطوير العمل الإداري في جهاز المرور بالتنسيق مع فريق استشاري بهيئة تطوير مدينة الرياض يعمل على تطبيق الاستراتيجية وتفعيلها على أرض الواقع.