كنت قد كتبت نثاراً حول تظلم بعض منسوبي الكلية التقنية بالزلفي من «النصاب المفروض عليهم في شهر رمضان وقدره 35 ساعة» وذلك في صحيفة الرياض بتاريخ 14/9/1426ه، وقد تلقيت الرد التالي من الأستاذ خالد بن حمد العنقري نائب المحافظ للتعليم والتدريب أنشره فيما يلي: 1- لم يتم الإلزام بنصاب 35 ساعة بل بالعمل 35 أسبوعياً وهذا هو الحد الأدنى المطلوب نظاما من جميع العاملين بالدولة. 2- السقف الأعلى للمعلم هو 24 حصة «محاضرة نظرية» و30 ساعة بالورش والمعامل وليس 35 ساعة عمل حيث إنه وكما هو معلوم فإن جميع المعلمين والمدربين مطلوب منهم البقاء والعمل في معاهدهم ومدارسهم طيلة الوقت الرسمي. 3- هذا التعميم يشمل الجميع في كل الكليات والمعاهد دون تفريق. 4- الظلم الذي يجب الشكوى منه هو تقصير من حملوا الأمانة في تربية وتدريب وتعليم أجيالنا الناشئة في أداء عملهم بإتقان ولكامل الوقت المخصص للعمل لأنهم قدوة لهؤلاء الشباب الذين بين أيديهم ويتعلم المرء من القدوة بعمله وليس بكلامه فقط. 5- كل موظف التحق بالعمل بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني قد جاء باختياره للعمل ويجب أن يعمل وفق الأنظمة كما أنه يستطيع ترك العمل حسب النظام أيضاً والانتقال للمكان الذي يريده وأرض الله واسعة والرزق في كل مكان لمن يسعى بجد «انتهى». وقد نشرت الخطاب كاملا رغم أن فيه شيئاً من الفوقية ويفتقر إلى الإقناع والقول اللين. ويذكرني بالمثلين الشعبيين »اللي ما يعجبه يشرب من البحر» و «اللي مايعجبه الباب يسع جمل» وأترك الحكم في ذلك للقراء، علما بأن المنسوبين لم يشتكوا من النصاب نفسه، ولكن من تطبيقه في شهر رمضان، وهو شهر يجب أن يخفف فيه العبء على جميع العاملين وعلى الطلبة أيضا أسوة بما هو معمول به في باقي أجهزة الدولة.