نقل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش تعازيه وأساتذة وخبراء ومنسوبي جامعة نايف العربية من مختلف الدول العربية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وإلى الأسرة المالكة وللشعب السعودي والأمة العربية عامة. وقال في تصريح ل"الرياض" وندعو الله للملك سلمان ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد بالتوفيق والسداد، وحقيقة لم يحدث في أي بلد من بلدان العالم بأن ينتقل للرفيق الأعلى حاكم ويعين حاكم والناس مطمئنون آمنون الاّ في المملكة العربية السعودية واعتقد أنه أمر يستحق منا تقديم الشكر والمنة لله عز وجل على هذه النعمة والأمن والاستقرار على هذه السلاسة في تداول الحكم في هذه البلاد المباركة وهذا نهج نسأل الله لمؤسسه الملك عبدالعزيز المغفرة والرحمة فقد أسس منهجا سليما يتداول فيه الحكم بين أفراد هذه الأسرة المباركة وبحب وانتماء ومبايعة من أبناء هذا الشعب الكريم فلله الحمد على مانعيشه من حياة زاخرة بالأمن والخيرات ومليئة بمناحي التنمية ولقد جاءت هذه القرارات لتؤسس لمرحلة قادمة من إدارة هذه البلاد وهي قرارات سليمة وحكيمة. وأضاف أن اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد قرار حكيم وقرار وصل الى مهارة وحنكة وخبرة هذا الرجل الذي تلقى هذه الحنكة وهذه الدربة من والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وقال: نحن في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نتقدم بالتهاني والتبريكات الى سموه بصفته وزيرا للداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والذي تولى الملف الأمني برمته ودخل معركة ناجحة لمكافحة الإرهاب وهو قادر بعون الله وتوفيقه على قيادة المرحلة القادمة لمسيرة الأمن في بلادنا فلديه الكثير من الحكمة والدراية في كثير من مفاصل العمل الأمني وأيضا يعي تضاريس الأعمال الأمنية ويدرك متطلبات المواطن في المرحلة القادمة من الخدمة الأمنية الملائمة لبناء خطط التنمية في بلادنا. وأردف ابن رقوش قائلا سموه اختير رئيسا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب مع حداثة توليه منصب وزير الداخلية وذلك لإدراك وزراء الداخلية العرب لخبرة سموه وما يملكه من مقومات القيادة الناجحة للمسيرة الأمنية، ونحن أيضا في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ندرك كثيرا مما أولاه سموه لهذه الجامعة والتي انتقلت في عهده الى نقلة نوعية وقفزت في كل مفاصل وتضاريس العمل في الجامعة بفضل من الله تعالى ثم بفضل توجيهات سموه ومواكبته لكل تطورات الجامعة وللخطط الطموحة التي وضعها لكي تصل هذه الجامعة الى مستوى عال متطور وهذا جعل باستطاعتنا أن ندرب كثيرا من الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية والأفريقية على مكافحة الإرهاب واحتضان الجامعة برنامج ضباط الأمن من 28دولة أمريكية وأوروبية وآسيوية وأفريقية يعتبر مفخرة وشرفا لهذه البلاد بأن تكون مدربة لرجال الأمن الأجانب وأيضا أن تحمل مشعل مكافحة الإرهاب وتمتلك أيضا القدرة على مواجهة الإرهاب. وقال إن المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي كنا نحارب الإرهاب بأسلوب مزدوج بمكافحة ميدانية وفكرية واعتقد أنها نجحت وهي من توجيهات سموه ومن مبادراته الجيدة والتي أنقذت الكثير ممن انزلقوا في مهاوي الأنشطة الإرهابية عادوا بفضل الله مواطنين صالحين ونسبة عالية منهم عادت الى حضانة المجتمع والمساهمة في بنائه وهذا يدل على أن المملكة قامت على أسس منهجية سليمة.