أكد صاحب السمو الملكي اﻷمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن محافظة جزر فرسان من أهم المناطق التي يجب أن تبقى على طبيعتها وجمالها البكر بما تمتلكه من مزايا وثروات. وأشار سموه إلى أن المستقبل كبير واعد لهذه الجرز وهناك الكثير من الأمور المفرحة والمشاريع السياحية والتنموية مضيفاً سموه إلى أهمية تعزيز الاستثماركثقافة خاصة لفرسان وأبان سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة الى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتطوير فرسان وامتدح سموه أهالي فرسان واصفاً إياهم بالكرماء وقال إنه يحرص أن يزور فرسان باستمرار جاء ذلك خلال زيارة سموه مساء أمس لفرسان رافقه فيها وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله محمد السويد ونواب سمو رئيس الهيئة وأمين منطقة جازان محمد حمود الشايع والمدير التنفيذي للسياحة واﻵثار بجازان رستم الكبيسي حيث كان في استقباله بميناء فرسان محافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني ومديرو الإدارات الحكومية ومشائخ وأعيان فرسان حيث توجه سموه في زيارة إلى منزل الرفاعي الأثري، والتقي الأستاذ الأديب إبراهيم مفتاح واستمع لشرح من مفتاح عن المنزل واﻻماكن المجاورة له ووجه سموه بأن يكون اﻻستاذ إبراهيم مفتاح ضمن اللجنة اﻻستشارية بالهيئة لما يمتلكه من تاريخ في التراث الفرساني، بعدها توجه سموه الى شاطئ الفقوه وشاهد مشروع الفقوه السياحي الذي نفذ بالشراكة مع البلدية وزار متحف الزيلعي البحري، كما زار سموه مرسى الغدير السياحي المخصص لقوارب الصيد والتنزه، واطلع على كورنيش شاطئ الغدير وكشف سموه انه هناك مشاريع سوف يعلن عنها من قبل سمو أمير المنطقة ستعود بالنفع على فرسان.