كشف وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد عن وصول عبارات البناء التي أمر بها الملك في القريب العاجل، قائلا «إنها ستكون مفاجأة لأهالي فرسان». وأشار السويد إلى أن هناك اجتماعا قريبا للجنة الثلاثية لرصد جميع المشاريع التي تحتاجها جزيرة فرسان الآنية والمستقبلية، بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي ستكون نقله نوعية لجزيرة فرسان متى ما أقرت هذه المشاريع. جاء ذلك، خلال الجولة التفقدية التي قام بها السويد صباح أمس لجزيرة فرسان، يرافقه أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع، والمدير التنفيذي لهيئة السياحة والآثار رستم كبيسي، والمهندس عبده مناجي قطر، ومحافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني، ورئيس بلدية فرسان عبد العزيز بن محمد الشعبي للاطلاع على استعدادات مهرجان الحريد وبعض المشاريع التنموية التي سيدشنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان. وكشف وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد عن توجيه أمير المنطقة لتلك الزيارة لرصد المشاريع والاستعدادات، والوقوف على تجهيزات مهرجان الحريد لهذا العام، بالإضافة إلى العديد من المشاريع، كتوسعة الطرق الرئيسة في فرسان وتحسين الشواطئ ومنها: شاطئ الحصيص والغدير وشاطئ الفقوة السكني السياحي، بالإضافة إلى عدد من مشاريع الشؤون الصحية، خاصة أن مشاريع الجزيرة يشوبها شيء من التعثر لعدم توفر ناقلات بناء، ما جعلها تعاني من بطء في التنمية. وقال: إن جزيرة فرسان تحتاج للتطوير من ناحية الشباب فبالتأكيد هناك ثلاثة مشاريع عرضت على الرئيس العام لرعاية الشباب خلال زيارته لجازان مؤخرا، وستكون في المستقبل القريب، حيث تكون وجهة سياحية رياضية شبابية، بالإضافة إلى إنشاء معسكر للشباب في جزيرة فرسان، حيث تعتبر إضافة جديدة لهم وللجزيرة ولأندية ومنتخبات المملكة نظرا لما تتمتع به جزر فرسان من أجواء تساعد على إقامة هذه التجمعات الرياضية . وأشاد أمين منطقة جازان ببرامج البلدية و الرؤية المستقبلية التي تتمتع بها بلدية المحافظة، قائلا «ستكون لي زيارة أخرى للاطلاع على جميع ما قدمته البلدية وما ستقدمه». وعن الاستعدادات أوضح أن هناك تنسيقا لما يخص لجنة المحافظة لتهيئتها للمهرجان، بالإضافة إلى البنية التحتية من حيث الطرق الرئيسية للوصول إلى الفعاليات الترفيهية والناجحة. وعن سياحة فرسان أوضح أن أمانة المنطقة تدرس كثيرا من الآليات بالتعاون مع السياحة، بحيث يتم تعيين أفضل المواقع السياحية لتكون ضمن التنمية السياحية، كما أن هناك تهيئة للعديد من الجزر بمتابعة من أمير المنطقة. وأشار إلى أن الأمانة تسعى إلى تسويق الفرص الاستثمارية عن منطقة جازان عامة وفرسان خاصة، حيث مازلنا نسوق تلك الجزيرة من ناحية الفرص الاستثمارية، كما سيتم تدشين المنتدى الاقتصادي الذي سيقام قريبا، وهناك تنسيق مع هيئة السياحة للاستفادة من منتدى السفر العربي الذي سيقام في دبي. والتقى عدد من مشايخ وأعيان فرسان بوكيل الإمارة وتم تقديم بعض المطالبات التي تركزت حول وضع مرسى القوارب الخاص بنقل المسافرين من فرسان إلى جازان الذي أصبح هاجسا مزعجا لأهالي فرسا، من حيث بعد المسافة وما يشكله من أضرار على المسافرين من كبار السن والأطفال والعجزة، وكذلك الذين يكون بحوزتهم أغراض السفر من أمتعه ومشتروات من جازان، حيث تبعد مسافة السيارة عن المرسى حوالى 400 متر تقريبا ولاتوجد خدمات من العربات. وتم طرح العديد من الحلول، وبدوره أكد وكيل الإمارة أنه ستكون هناك دراسة لبعض الجهات المختصة، وسيتم عرضها على أمير المنطقة من أجل تلبية مطالبهم، بعد تكليف محافظ فرسان وقائد قطاع حرس الحدود في فرسان بسرعة عمل اللازم وعرضه لمقام إمارة المنطقة .