مع الأسف هناك غوغائية من الجماهير تنساق للإعلام السلبي المتعصب الذي يحث على التعصب والكراهية وحتى لو كان ذلك في البطولات المشارك بها المنتخب الوطني والسبب في ذلك بعض الإعلاميين المتعصبين منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر فهذه الجماهير الغوغائية التي شحنت وغسلت عقولهم منذ فترة طويلة بأن ناديهم يتعرض لمؤامرة تبريرا لإخفاقات فرقهم وفشلها في تحقيق الانجازات منذ فترة طويلة وتم إلصاقها بأندية أخرى وأن سبب إخفاق الكرة السعودية هي تلك الأندية بسبب نفوذها وأنها سبب الفساد فأصبح لديهم فوبيا منها ككيانات ولاعبين وإدارات فكل من يتعرض للفشل يلصقه فيها وكل نادي يتعرض لأزمة مالية أو إدارية لا يجرؤ أن يواجه جماهيره بذلك ولكن يقول ان هذه الاندية سببا في غيابه عن البطولات إذا أصبحت شماعة لمن لا إنجازات له ولمن لديه مشاكل مالية أو إدارية، فأصبحت هناك جماهير كارهة حتى للمنتخب من أجل أنه لم يضم لاعبا من ناديهم المفضل ليقيموا الدنيا ولا يقعدوها ويزعموا بأن إدارة المنتخب مختطفة لذلك فهي تناصب العداء لأنديتهم وأقرب مثال على ذلك ما حدث مع ناصر الشمراني الذي جاءه أحد المشجعين في التدريب وأخذ ومن دون مقدمات يكيل له السباب والشتائم حتى أخرج ناصر عن طوره ، ونحن هنا لا أبرر ما فعله ناصر أو أؤيده على ذلك ولكن لنسأل بواقعية من الذي جعل هذا المشجع المتعصب يذهب لمدرج المنتخب السعودي في أستراليا وبدلا ما يرفع من معنويات اللاعبين أخذ يكيل الشتائم للاعب وأهله، ونرى بعض الجماهير تساند المنتخبات الدولية ضد منتخب بلادها والسبب بان هناك لاعبا هلاليا فيه أو إداريا أو لم يشارك لاعبه المفضل أو لم يأخذ مدرب المنتخب من ناديه أي لاعب، فإلى متى يصبح الإعلام لدينا بأطيافه إعلاما مسؤولا وواعيا يجعلنا لحمة واحدة وخاصة في البطولات الدولية ونتناسى ألوان أنديتنا لنساند منتخبنا الوطني ونساند الأندية التي تشارك في المحافل الدولية أيضا بصفتها ممثل للوطن. باختصار *لا تنتقد عيوب الآخرين وتنس عيوبك حينما اتهمت ادارة الفيصلي حسين عبدالغني بالبصق على إداري الفريق، لم تعاقبه الإدارة النصراوية حسين على تصرفه بل ساندت حسين واعتبرته لم يخطئ ، على رغم أن لدى إدارة الفيصلي أكثر من أربعة شهود على ذلك حسب تصريحاتها فأين لجنة الإنضباط من ذلك وأين حماة الفضيلة والأخلاق من هذا التصرف فلو كان لاعب من ناد آخر لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها. * نتمنى التوفيق للمدافع محمد الجحفلي ولاعب الوسط فيصل درويش ونقوله لهما أمامكما عمل كبير، وستتعرضون للهجوم والانتقاد بشراسة من الإعلام المتعصب لأنكم تمثلون الهلال.