سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
28 باحثاً وباحثة من دول العالم يشاركون في الندوة العلمية عن تاريخ الملك فهد.. الشهر المقبل تقيمها الدارة بالتعاون مع مؤسسة العنود وتشهد تدشين معرض وموسوعة
تعقد دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الأميرة العنود الخيرية الندوة العلمية عن تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود والمعرض المصاحب خلال المدة من 23 25 ربيع الآخر 1436ه الموافق 12 14 فبراير 2015م في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، كما سيصاحب حفل افتتاح الندوة تدشين المعرض التاريخي الخاص الذي تنظمه مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وتدشين موسوعة الملك فهد بن عبدالعزيز في عشرة مجلدات توثيقية لسيرة الملك فهد بن عبدالعزيز وأبرز إنجازاته وخطبه الملكية وغيرها من الجوانب في تاريخه والتي قامت الدارة بإعدادها بهذه المناسبة. ويشارك في الندوة (28) باحثاً وباحثة من داخل المملكة وخارجها تدور بحوثهم في محاور حددتها اللجنة العلمية تتعلق بكل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى سيرته وإسهاماته رحمه الله قبل توليه الحكم، ومن تلك المحاور الإصلاح الإداري، وحواراته في الجامعات والإعلام، والتعليم والإعلام، والتنمية والاقتصاد، وجهوده في مساندة المساعي العربية والإسلامية والدولية. وتهدف الدارة من الندوة التي تلتئم على مدى 3 أيام إلى توثيق جانب مهم من تاريخ المملكة من خلال قرارات الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله المنظمة للحياة السياسية والاقتصادية والتنموية والإعلامية والثقافية في المملكة، وما قام به في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في إطار الدور التاريخي للمملكة في هذا الجانب. وتسعى الدارة من الندوة إلى بناء قاعدة معلومات عن الجوانب المختلفة في تاريخ المملكة في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي امتد من عام 1402ه /1982م وحتى عام 1426ه /2005م وشهد قفزات كبيرة في توسعة الحرمين الشريفين، وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وصدور المراسيم الملكية التي تتعلق بنظام الحكم، ونظام الشورى، ونظام المناطق ، فضلاً عن مواقفه الشجاعة تجاه الأزمات التي مرت بها المنطقة والعامل العربي والإسلامي. الندوة تستعرض إسهامات وإنجازات الملك فهد الجدير بالذكر أن دارة الملك عبدالعزيز دأبت على طبع بحوث الندوات الملكية السابقة في إصدارات خاصة لكل ندوة على حدة لتعميم الفائدة وتوثيق فعاليات الندوات وأعمالها العلمية.