أثنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني رئيسة المجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل، على ما يقدمه برنامج خط الطفل من خدمات للطفولة في المملكة، مشيدة بحرص الجهات المشاركة على تطوير خدمات الخط والارتقاء به من أجل رعاية وحماية الطفولة. جاء ذلك لدى ترؤسها الاجتماع الدوري التاسع للمجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل، الذي أقر زيادة ساعات عمل الخط إلى 14 ساعة يوميا (من التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء) طيلة أيام الأسبوع، إضافة إلى رفع عدد الاختصاصيات العاملات في الخط إلى 22 اختصاصية. وأشاد المشاركون في اجتماع المجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل بالبرامج التدريبية التي يقدمها الخط لطالبات الدراسات العليا في العلوم الإنسانية، واستعرض الاجتماع حملات التوعية بخط مساندة الطفل، التي أشرفت عليها لجنة التوعية المستدامة بالخط ووزارة التربية والتعليم. وأوصى بتنظيم المزيد من حملات التوعية المدرسية والمجتمعية والمؤسسية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتطوير الخدمات الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية التي يقدمها الخط لتتواكب مع التقنيات الحديثة المفضلة لدى الأطفال والمراهقين. وفي لقاء تشاوري حول إنشاء "مركز الدعم والتطوير الاجتماعي" رعته الأميرة عادلة بنت عبدالله، ويهدف لتأهيل وتمكين أفراد الأسر المعنفة، أشارت الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي للبرنامج، إلى الدور الذي يقوم به برنامج الأمان الأسري للوقاية من العنف الأسري وحرصه على تفعيل الشراكة مع كل الجهات ذات العلاقة، مشيدة في الوقت نفسه بالخدمات الاجتماعية الجليلة التي قدمتها رئيسة البرنامج السابقة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله، التي دعمت فكرة إنشاء هذا المركز. واستعرضت فاطمة الشهري، مديرة الخدمات المجتمعية في برنامج الأمان الأسري الوطني، نماذج للخدمات التي تقدمها مراكز تأهيل ضحايا العنف الأسري حول العالم، وعرضت نتائج دراسة تحديد الاحتياجات والجدوى الاجتماعية لهذا المشروع. وقدمت الأستاذة موضي الزهراني، مديرة دار الحماية والضيافة الاجتماعية بالرياض التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية عرضاً لما تقدمه الحماية الاجتماعية والضيافة في الوقت الراهن من خدمات للمعنفات. عقب ذلك، عقدت حلقة نقاش مفتوحة أدارها الدكتور ماجد العيسى، نائب المدير التنفيذي للبرنامج، حول رؤية المشروع وأهدافه الاستراتيجية ومحفزات ومعوقات المشروع، كما نوقشت طبيعة البرنامج التي يقدمها المشروع والفئات المستفيدة من خدماته إضافة إلى الشركاء في إقامة المشروع وتحديد أدوارهم.