تلقى برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) إشادة وتكريماً لدوره في تأسيس " خط مساندة الطفل" في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل بالمملكة العربية السعودية، الذي يتواصل في خلال المدة من 16 18 ديسمبر، بمركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض ، تحت شعار "طفل يتكلم.. الكل يستمع"، برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني ورئيس المجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل. وقد تم خلال أعمال المؤتمر تكريم المدير التنفيذي لأجفند ، ناصر بكر القحطاني، تقديراً لدعم برنامج الخليج العربي ل " خط مساندة الطفل" في السعودية ، ولجهود ومبادرات الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند، في مجال تنمية الطفولة. وقد أسهم أجفند في إيجاد "خط مساندة الطفل" في السعودية، وهو خط مجاني يستقبل اتصالات الاطفال دون سن الثامنة عشرة، ومن جميع مقدمي الرعاية لهم، ويوفر خدمات الاستشارة، والتحويل، والمتابعة لحالات العنف الاسري وغيرها من القضايا التربوية، والنفسية، والاجتماعية التي تخص هذه الفئة، حيث تم تخصيص الرقم (116111) لتلقي هذه البلاغات. ويشارك أجفند بجناح في المعرض المصاحب للمؤتمر. وضمن أعمال الملتقى التقى المدير التنفيذي ل (أجفند) مع السيدة نانيتا لاروز، المدير التنفيذي للمنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل ( هولندا) ، وتم بحث تنمية العلاقات ، واستمرار دعم أجفند لخط مساندة الطفل، في الدولة التي تؤسس هذه الخدمة المهمة، والعمل مع بنوك الفقراء التابعة للأجفند. وسبق أن فاز مشروع خط مساندة الطفل في الهند بجائزة برنامج الخليج العربي للمشاريع الريادية في العام 2003 . وهو قومي أسس في الهند ليتيح خدمة هاتفية للطوارئ على مدار الساعة لمساعدة الأطفال الذين يحتاجون للرعاية والحماية. كذلك ربط الأطفال بخدمات تأهيلية طويلة المدى، وضمان توفير جهود مجتمعية متكاملة لحماية حقوق الطفل تتم بالتعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية. تجدر الإشارة إلى دور برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) في تعميم تجربة هذا المشروع الرائد في كل من الأردن، وفلسطين ، والعراق ، إلى جانب مشروع خط الطفل في السعودية. إلى ذلك يراس أجفند الجلسة السابعة من جلسات المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل، ويدير عبد الطيف الضويحي، الأمين العام لجائزة أجفند حلقة النقاش التي تعقد بعد ظهر الأربعاء 18 ديسمبر بعنوان " المجتمع المدني والقطاع الخاص ومناصرة خط مساندة الطفل".