لكي تستعيد المرأة قوتها وكي تهتم بمولودها عليها تناول غذاء غني بالألياف لمنع الإمساك وغذاء غني بالحديد لتعويض الحديد في الدم خلال فترة النفاس، والحفاظ على النظافة الشخصية بعمل مغاطس مياه دافئة مع ملح لقتل الجراثيم والميكروبات وخاصة إن كان لديها جرح، كما سيساعد الغذاء السليم على التئام الجروح ورفع مناعة الجسم لمحاربة الالتهابات، وسيساعد الإكثار من شرب السوائل والماء في منع الجفاف وللإكثار من الحليب، وعلى المرأة القيام بالتمارين الخاصة بما بعد الولادة حين تستعيد قواها من أجل مساعدة عضلات البطن على استعادة مرونتها، مع استعمال كريمات مرطبة للبطن كي لا يصاب البطن بالتشققات التي قد تؤدي إلى ترك آثار دائمة، والحرص على حضور دورات تعليمية في كيفية إرضاع الطفل والعناية به، فعلى الأم المباشرة بإرضاع طفلها فورا بعد الولادة من أجل تقوية صلتها به ومن أجل مساعدة الجسم على إنتاج كميات كافية من الحليب لتلبي حاجة الطفل، وهو ما سيساعد الرحم للعودة إلى حجمه الطبيعي، أما لمنع تشققات الحلمة فيجب الحرص على مسح الحلمة بحليب الأم بعد كل رضعة من الثدي، وعند الإحساس بتورمات وتحجرات في الثدي بسبب تدفق الحليب فينصح بوضع بعض ورق الملفوف النظيف داخل حمالة الصدر، لأنه سيخفف من تحجر الثدي، وخلال الأسبوع الأول بعد الولادة على الأم محاولة النوم ما أمكنها فهي بحاجة لأكبر قدر ممكن من الراحة، وربما تشعر الأم بالألم والانزعاج خلال الأيام الأولى فلا تقلق ستزول مع الوقت، عليها أن تنهض وتتحرك في أقرب وقت بعد الولادة. * قسم التثقيف الصحي