منذ أن اصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرار إقالة المدرب الأسباني كارو لوبيز تسارع ظهور عدد من الأسماء لقيادة المنتخب الوطني في كأس آسيا المقبلة 2015م، ومن ضمن أبزر الأسماء التي برزت لقيادة المنتخب مدرب كوستاريكا في المونديال الأخير (الكولومبي) خورخي بينتو بالإضافة لمدرب الجزائر السابق (البوسني) وحيد خليلوزيتش، إلى جانب الثلاثي الوطني سامي الجابر وخالد القروني وفيصل البدين، إلا أن الأول سقطت ورقته من مذكرة الاتحاد السعودي عقب أن أعلن منتخب هندوراس تعاقده الرسمي معه حتى عام 2018م ليغلق بذلك الباب على إمكانية قدومه إلى الرياض وقيادة (الأخضر) في المرحلة المقبلة. وتبدو حظوظ البوسني خليلوزيتش أكبر في القدوم إلى الرياض، ووفقاً لأنباء صحافية أن الاتحاد السعودي بدأ مفاوضته مع المدرب السابق للجزائر لكنه يجد منافسة شرسة من الاتحاد المصري لكرة القدم والذي يسعى للتعاقد مع البوسني لقيادة (الفراعنة) لكن وسائل أخبار مصرية ذكرت أن المفاوضات لا يبدو أنها تسير في طريق الحسم بين الطرفين حيث يطالب البوسني براتب يصل إلى 185 ألف يورو وهو ما يفوق راتب الأسباني لوبيز المقال حديثاً من الأخضر والذي كان يبلغ 93 ألف يورو، وقد تكون الأمور المادية عائقا أمام الاتحاد السعودي الغارق بديون متراكمة مابين تبعات إقالة الهولندي ريكارد وما خلفه من ديون ورائه وصلت حاجز مئة مليون وما بين تمسك المدرب الأسباني بشرطه الجزائي فقد تعيق الأمور المادية إكمال التعاقد مع خليلوزيتش وتتساوى حظوظ المدربين الوطنين الثلاثة المرشحين لقيادة المنتخب الوطني فجميعهم غير مرتبطين بعقود تدريب باستثناء الجابر الذي يرتبط بعقد إداري مع نادي العربي القطري وقد يزيد الأداء المميز الذي أظهره المنتخب السعودي للشباب تحت إشراف خالد القروني قبل نحو ثلاثة أعوام حظوظه بتدريب المنتخب الوطني، وكان القروني أشرف هذا الموسم على ناديي الاتحاد ثم الوحدة السعودي، ويجيد القروني التعامل مع اللاعب السعودي، فقد قدم منتخب مميز إبان إشرافه على المنتخبات السنية وفي الاتحاد نجح بالوصول مع الفريق إلى دور الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا قبل أن يغادرها على يد العين الإماراتي، وقد يكون العقد الذي يربط الجابر بنادي العربي القطري عائقاً أمام تدريبه للمنتخب الوطني إن كان الاتحاد السعودي قد فتح معه خط المفاوضات ومما يفتح باب التكهنات لوجود مفاوضات بين الطرفين عدم تدريب الجابر لنادي العربي القطري، حيث رشح وفاوض للنادي القطري المدرب الأوروغواني كارينيو مما يفتح باب التكهنات لوجود مفاوضات سرية بين الطرفان، وأخيراً يظهر اسم نجم الاتفاق السابق فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي للشباب والذي يملك حظوظاً أقوى في تدريب المنتخب الوطني كونه قريب من محيط الاتحاد السعودي من خلال إشرافه على تدريب منتخب الشباب وسبق للبدين العمل كمساعد مدرب في الاتفاق. الجابر والقروني والبدين المرشحون الوطنيون.. وجروس يظهر على استحياء هذه الأسماء هي أبرز ما يتداولها الشارع الرياضي منذ اللحظة التي أعلن فيها إقالة لوبيز من تدريب الأخضر والظاهر فيها أن البوسني خليلوزيتش أحد أبرز المرشحين لتدريب الأخضر وإن كانت فكرة الاستعانة بمدرب أحد فرق الأندية السعودية الحاليين تظهر على استحياء فقد ذكرت مصادر صحافية أن مدرب الأهلي جروس واحد من ضمن المقترحات التي وضعت فوق طاولة الاتحاد السعودي إبان الاجتماع الأخير، ويبقى الأمر المنتظر أن يعجل اتحاد القدم حسم ملف المدرب مبكراً قبل انطلاقة البطولة الآسيوية. القروني خليلوزيتش