أكدت مصادر (الجزيرة) أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبرفقة أعضاء الاتحاد وبعد خسارة الأخضر للقب خليجي 22 لازالوا يتباحثون عن مستقبل المنتخب الوطني الأول وما يخص الملف التدريبي له، لاسيما بعد اتفاقهم على إقالة الإسباني لوبيز كارو، على أن تتم إذاعة الخبر رسمياً في اجتماع يوم الجمعة المقبل، ووفقا لذات المصادر فإن التحركات والمفاوضات اتجهت نحو عدة مدربين كان من بينهم البلجيكي «برودوم» الذي سبق وأن خاض تجربة من فريق الشباب السعودي وله معرفة جيدة باللاعب السعودي. في حين أكدت مصادر أن البوسني «خليلوزيتش» الذي قاد المنتخب الجزائري فنياً في المونديال العالمي الأخير بات من ضمن الخيارات والملفات المطروحة على طاولة اتحاد كرة القدم السعودي في الفترة الراهنة لاسيما أنه لا يرتبط مع أي منتخب أو أي ناد حالياً. هذا وزادت المصادر على أن اتصالات واسعة أجريت مع مدربين عالميين إلا أن ارتباطاتهم حالياً مع أنديتهم حالت دون كمال المفاوضات وتسببت في اعتذار المدربين وإرجاء المفاوضات إلى نهاية الموسم الرياضي، في حين يرغب مسؤولو اتحاد الكرة إلى حسم الملف بشكل سريع لوجود استحقاق قريب للأخضر السعودي في يناير بمنافسته في كأس أمم آسيا مما جعل الآراء تتزايد في الساعات الماضية ووفقاً لمصادر (الجزيرة) إلى أن بعض مسؤولي الاتحاد اقترحوا أنه في حال عدم الوصول لاتفاق مع أي اسم تدريبي في الفترة الحالية فإن الاتجاه سيذهب للاستعانه بأحد المدربين البارزين في الدوري السعودي لقيادة الأخضر في كأس أمم آسيا فقط، حيث تم طرح اسم السويسري (جروس) مدرب فريق الأهلي كآخر الحلول لاسيما أن البطولة تتزامن مع توقف المنافسات المحلية، على أن يتم التعاقد مع جهاز تدريبي للمنتخب في نهاية الموسم وحينها تكون الأسماء التدريبية متاحة بشكل أكبر.