يتصدر مستقبل المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو، أجندة اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي سيعقد ظهر اليوم الجمعة في جدة برئاسة أحمد عيد، وحضور جميع الأعضاء، ويُناقِش خلاله عديداً من الملفات المهمة أبرزها الجهاز الفني للمنتخب والتحضيرات لنهائيات كأس أمم آسيا المقررة في أستراليا مطلع العام المقبل. وكشفت مصادر ل «الشرق» أن إقالة لوبيز ستكون هي القرار المتوقع في اجتماع اليوم خصوصاً بعدما توصل غالبية الأعضاء إلى قناعة بعدم جدوى استمراره مع المنتخب عقب فشله في قيادة الأخضر إلى التتويج بلقب بطولة كأس الخليج ال 22 إثر خسارته من قطر في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي في الرياض قبل أكثر من أسبوع. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن في أكثر من مرة استمرار المدرب الإسباني لوبيز في منصبه حتى نهاية عقده في عام 2016، قبل أن يتراجع عن قناعاته بعد الإخفاق في البطولة الخليجية، حيث يتوقع أن تتم إقالة المدرب من منصبه، وإعادته مرة أخرى إلى منصبه السابق كمشرف على المنتخبات السنية، على أن يتم دراسة عديد من ملفات المدربين لاختيار الأنسب منهم لتولي المهام الفنية للمنتخب السعودي في الفترة المقبلة. ويسعى اتحاد القدم إلى إقناع لوبيز بالعودة إلى منصبه السابق حتى يتفادى دفع الشرط الجزائي البالغ 15 مليون ريال حسب العقد الموقع المبرم بين الطرفين. وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان قبل أيام إن أعضاء مجلس الاتحاد سيطلعون على تقارير الجهازين الفني والإداري واللجنة الفنية في اجتماع الاتحاد، وذلك لاتخاذ القرارات اللازمة والحاسمة، في إشارة منه إلى تغييرات منتظرة على صعيد الجهاز الفني للمنتخب السعودي. وكانت أنباء قد تحدثت عن قرب التعاقد مع مدرب النصر السابق، دانيال كارينيو، لكن العربي القطري قطع الطريق على مفاوضات الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاقد مع هذا المدرب الذي يجد قبولاً كبيراً في الشارع الرياضي السعودي، بعد أن نجح في إعادة الفريق النصراوي إلى منصات التتويج، ما حدا باتحاد القدم إلى تحويل البوصلة تجاه عدد من المدربين وفي مقدمتهم البوسني وحيد خليلوزيتش الذي يعد أبرز المرشحين لقيادة الأخضر خصوصاً أنه يعرف كثيرا عن الكرة السعودية من واقع إشرافه على تدريب فريق الاتحاد في فترة سابقة.