رشح الاتحاد السعودي لكرة القدم خمسة مدربين لاختيار أحدهم لتدريب المنتخب السعودي في بطولة أمم آسيا الشهر المقبل، وهم سامي الجابر، فيصل البدين، خالد القروني، مدرب منتخب كوستاريكا الكولومبي خورخي لويس بينتو، ومدرب منتخب الجزائر السابق البوسني وحيد خليلودزيتش. وفيما خرج اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي استمر أمس نحو 4 ساعات ونصف الساعة في فندق حياة بارك في جدة بعدة قرارات، أولها إقالة المدير الفني الإسباني لوبيز كارو، تداول الحاضرون عدة أسماء تدريبية لخلافة كارو من بينها مدرب منتخب كوستاريكا الكولومبي خورخي لويس بينتو ومدرب منتخب الجزائر السابق البوسني وحيد خليلودزيتش، فضلا عن الأسماء الوطنية الثلاثة. وتعهد أحد الأعضاء بقدرته على الاتفاق مع مدرب منتخب كوستاريكا بينتو بيد أن الأعضاء رأوا ضرورة أن يكون المدرب القادم عارفا بالكرة السعودية ومدركا للمرحلة المقبلة التي ينتظرها الأخضر، حيث يخوض كأس آسيا في يناير (كانون الثاني) المقبل في أستراليا. أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس رسمياً عن إقالة المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو من منصبه، وكذلك إقالة جهازه المعاون، وجميع المدربين الإسبان في المنتخبات السنية بعد اجتماع حاسم في جدة برئاسة أحمد عيد، وحضور أعضاء مجلس الإدارة. وقرر اتحاد القدم تشكيل لجنة مكونة من رئيس الاتحاد أحمد عيد والمشرف على المنتخبات عبدالرزاق أبو داود والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد لاختيار المدرب الجديد خلال ثلاثة أيام. وجاء قرار إقالة المدرب الإسباني لوبيز كارو في وقت حرج للغاية، إذ يستعد المنتخب السعودي للمشاركة في بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها أستراليا بدءاً من التاسع من يناير المقبل وحتى 31 منه. وكشفت مصادر «الشرق» أن اتحاد القدم رشح خلال اجتماعه خمسة مدربين لاختيار أحدهم لتدريب الأخضر في البطولة الآسيوية، وهم: سامي الجابر، فيصل البدين، خالد القروني، مدرب منتخب كوستاريكا الكولومبي خورخي لويس بينتو، ومدرب منتخب الجزائر السابق البوسني وحيد خليلودزيتش. ووفقا لنفس المصادر فإن أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد تعهد بقدرته على الاتفاق مع مدرب منتخب كوستاريكا بينتو بيد أن الأعضاء رأوا ضرورة أن يكون المدرب القادم عارفا بالكرة السعودية ومدركا للمرحلة المقبلة التي ينتظرها الأخضر حيث يخوض كأس آسيا في يناير المقبل في أستراليا. وكان المدرب الإسباني لوبيز كارو قد تعرض لانتقادات جماهيرية عنيفة بعد فشله في قيادة الأخضر قبل أكثر من أسبوع إلى تحقيق لقب بطولة كأس الخليج ال 22 إثر خسارته أمام قطر (1-2) في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد تعاقد مع لوبيز كارو للعمل كمستشار فني للاتحاد، قبل أن يكلفه بمهمة تدريب المنتخب السعودي الأول مؤقتاً خلفاً للمدرب الهولندي الذي أقيل من منصبه بعد الخروج من بطولة «خليجي 21» في يناير عام 2013، لكن لوبيز نجح في تحقيق نتائج مميزة للأخضر في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، ما عزز من وضعه في منصبه، حيث قرر اتحاد القدم استمراره في منصبه بعقد جديد يستمر حتى 2016، غير أن خروج الأخضر خالي الوفاض من بطولة «خليجي 22» تسببت في تراجع اتحاد القدم عن قناعته تجاهه، لتتم إقالته من منصبه. وفيما كشف المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن الشرط الجزائي لإقالة لوبيز سيتحمله اتحاد القدم، وصف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الشرط الجزائي الموجود في عقد لوبيز بالأمر الطبيعي لأي مدرب يحضر للتدريب في السعودية. وأضاف عيد أن الأهم في الفترة المقبلة هو التعاقد مع مدرب كفء و»هدفنا أن يكون المدرب متميزاً ولديه خلفية كاملة عن اللاعب السعودي نظراً لضيق الوقت»، مضيفاً أن جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد إخوة ولا يوجد بينهم أي خلافات قائمة حيث يعملون كأسرة واحدة، مشدداً على أن وجودهم على رأس الاتحاد السعودي غير مرتبط ببطولة أو الخسارة في مباراة أو بطولة. وأشار إلى أنه وُجِد في هذا المكان لخدمة الوطن من خلال موقعه كمسؤول للاتحاد السعودي ومن خلال جمعية عمومية وانتخابات، وأن ما يتردد عن إقالته أو استقالته أمر لا يعنيه كثيراً. وعما تردد عن إقالة أحمد الخميس أمين عام اتحاد القدم، قال عيد «حتى الآن، الخميس أمين عام الاتحاد، ونسأل الله أن ننظر جميعاً للمصلحة العامة وليست المصلحة الخاصة». من جهته، أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي عدنان المعيبد على عدم وجود انقسامات داخل مجلس إدارة الاتحاد مرجعاً عدم حضور الخميس اجتماع الاتحاد لكونه في إجازة، منوهاً إلى عدم مناقشة الأعضاء أي أمر يتعلق بإقالة الخميس، مؤكداً عدم وجود أي ضغوط على اتحاد القدم لإقالة المدرب لوبيز. وأشار إلى أنه يتم التحدث بشأن تكليف أي مدرب وطني في الفترة الحالية لتولي مهمة المدير الفني للمنتخب، موضحاً أن مثل هذه الأمور متروكة لرئيس الاتحاد، وأن توصيات المدربَيْن الوطنيَين يوسف عنبر ويوسف خميس التي رُفِعت للاتحاد بشأن المدرب المقبل للمنتخب السعودي ستدرس وبناء عليها سيكون اختيار المدرب. وعن المدرب الجديد، قال المعيبد: «عند حضوره سيتم إطلاعه على كافة البرامج المتعلقة بالمنتخب السعودي».