بدأت أمس الإثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الواحد والثلاثين للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية. وترأست موريتانيا الاجتماع باعتبارها الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون الأمن القومي بالجامعة السفير سمير قصير، وممثلي الدول العربية. وقال مدير إدارة الحد من التسلح وشؤون نزع السلاح بالجامعة العربية فادي حنا أشعيا في تصريح للصحافيين "إن الاجتماع سيناقش على مدى يومين التنسيق العربي بشأن مؤتمر 2012 المؤجل حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الأخرى في الشرق الأوسط بهدف الوصول إلى موقف عربي موحد مع الحفاظ على الثوابت العربية في هذا الموضوع والمكتسبات التي تم تحقيقها في هذا الموضوع مع استمرار التأكيد على المطلب العربي بضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات النظام الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف اشيعا أن "الميسر الفنلندي" الخاص بمؤتمر الأممالمتحدة المؤجل زار مؤخرا الجامعة العربية والتقى الأمين العام للجامعة نبيل العربي وذلك في محاولة منه لتسهيل عقد هذا المؤتمر من قبل الأطراف المختلفة خاصة الطرف العربي والإيراني والإسرائيلي. وأكد أن هناك العديد من العراقيل التي تضعها أطراف غير عربية أمام هذا المؤتمر خاصة إسرائيل التي تريد اقحام المؤتمر وأجندته بقضايا غير موضوع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل حيث تريد إسرائيل إدخال موضوع الأمن الإقليمي وإجراءات بناء الثقة في مجال الأمن وهو ما ترفضه الدول العربية.