أوضح مدير جمعية البر الخيرية بمحافظة الرس الأستاذ ناصر بن سعد الدهلاوي بأن فكرة الملتقى كانت نابعة من اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بتطوير العمل الاجتماعي والخيري بمنطقة القصيم والرقي بمستوى أداء الجمعيات والجهات الخيرية بمنطقة القصيم حيث رعى سموه الكريم انطلاق النسخة الأولى من هذا الملتقى في مدينة بريدة والنسخة الثانية في محافظة عنيزة وهاهو سموه الكريم يؤكد اهتمامه ومتابعته برعايته لهذا الملتقى في نسخته الثالثة في محافظة الرس كما يحظى هذا الملتقى برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم. وأوضح الدهلاوي أن من أبرز أهداف الملتقى: تنمية الموارد المالية للجمعيات الخيرية وتنمية روح العمل التطوعي والخيري والتنسيق بين الجهات الخيرية المشاركة في الملتقى إضافة إلى بحث سبل تطوير العمل الخيري. كما أن من أبرز الفئات المستهدفة: الجهات الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية. كما أوضح أن محاور وفعاليات الملتقى على النحو التالي: تنطلق فعاليات الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين الموافق 16 صفر الجاري من عام 1436ه للهجرة بمشاركة ما يزيد على (60) جمعية وجهة خيرية بمنطقة القصيم رجالية ونسائية حيث سيترأس سموه الكريم اجتماع المجلس التنسيقي لرؤساء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم ثم سيقوم سموه الكريم بافتتاح صالة المعارض المصاحبة للجهات الخيرية ثم يشرف سموه الكريم الحفل الخطابي بهذه المناسبة. وفي اليومين التاليين ستكون هناك ندوات ودورات ولقاءات وورش عمل تهدف إلى تطوير العمل في الجمعيات الخيرية والرقي بمستوى أدائها. وأشار الدهلاوي إلى أن من أبرز الضيوف والمتحدثين في الملتقى الدكتور فهد السنيدي والدكتور علي النملة والدكتور إسماعيل النزاري والدكتور إبراهيم الدويش والدكتور عبدالوهاب نور ولي والشيخ بدر الراجحي والدكتور ياسر قارئ والأستاذ عبدالله بن علي الجميلي. وسيكون هناك توصيات لهذا الملتقى سيتم رفعها لمقام وزارة الشؤون الاجتماعية بإذن الله. كما تطرق الدهلاوي إلى الجهة المنظمة للقاء وهي جمعية البر الخيرية موضحاً بأنها تأسست عام 1403للهجرة وهي إحد الجمعيات التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية وتتكون من عدد من الفروع والأقسام وهي المستودع الخيري ولجنة رعاية الأسر المحتاجة ولجنة كافل لرعاية الأيتام ومركز صفاء لمكافحة التدخين ومدارس الرشاد النموذجية والفرع النسائي وتقوم الجمعية برعاية مايزيد على 450 أسرة فقيرة بينما يبلغ عدد أسر الأيتام الذين تكفلهم الجمعية مايقارب 109 أسر. وأضاف الدهلاوي إلى أن من أبرز إنجازاتها ومشاريعها: تدشين الخطة الاستراتيجية والتي سيكون انطلاقة العمل بها متوافقاً مع انطلاقة هذا الملتقى وكذلك مشروع الخضار والفواكة الذي يعتبر مشروعاً نوعياً ومتميزاً وكذلك مشروع بازار القصيم إضافة إلى جهود الجمعية في توعية وتأهيل الأسر المحتاجة من خلال الدورات والبرامج النوعية الموقتة والدائمة ودعم مشاريع الأسر المنتجة وتحويل العمل في الجمعية إلى عمل الكتروني حفاظاً على كرامة الأسر وتسهيلاً عليهم والارتقاء بمستوى التعامل مهم. ويبلغ ما يتم صرفه للأسر الفقيرة من مبالغ نقدية حوالي (2.865.890) فيما بلغ مجموع الإعانات الغذائية والعينية حوالي (542.266) أما فيما يخص إعانات الإيجار فيتم صرف مايزيد على مليون وسبع مئة ألف سنوياً.