لم يفوّت سكان العاصمة الفرصة للاستمتاع بمباهج الأجواء الماطرة والماتعة التي تعيشها الرياض بعد أن أصبحت زخّات المطر هي من يفتتح بكور اليوم وصباحاته في حالة من الفرح الذي يعانق قلوب الأهالي والطلاب والمنطلقين لأعمالهم. وحفّز استمرار الأجواء وجمالياتها السكان للانطلاق إلى الأماكن والمتنزهات، وكان الخيار الأكثر جذباً هو منطقة "الثمامة" التي تحتفظ بنقاء رمالها وتوافر كثير من المتع ووسائل الترفيه كالدبابات الصحرواية والخيام المجهزة للأفراد وللعوائل التي تقصدها، فضلاً عن نقاء كثبانها ورمالها التي تحفز البعض لممارسة "التطعيس"، فيما تمضي بعض العوائل الوقت وهي تتحلّق حول مواقد الحطب والاستمتاع وإيقاد النار لطهي الطعام واحتساء الشاي، وتولى البعض عملية الشواء وركوب الخيل وغيرها من النشاطات التي تبعث على النشاط واستثمار جمال المكان ومباهجه. إحدى الأسر قصدت المكان للتمتع بالأجواء العليلة الشواء والطهي واحتساء الشاي تستأثر بنشاط المخيمين الثمامة بنقاء كثبانها الخيار الأمثل للسكان